قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل ستقرر ما هي القوات الدولية التي تراها مقبولة لدخول غزة بعد الحرب.

وأضاف نتنياهو في كلمته الافتتاحية لاجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أن “إسرائيل دولة مستقلة، وسياستنا الأمنية في أيدينا”، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء

وقال نتنياهو: “لقد أوضحنا، فيما يتعلق بالقوات الدولية، أن إسرائيل ستحدد القوات التي لا نقبلها”.

والأسبوع الماضي، قال نتنياهو لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن إسرائيل تعارض بشدة نشر قوات عسكرية تركية في قطاع غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير ومصدر إسرائيلي مطلع على الاجتماع الذي عقد، الأربعاء 

وموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، تُعتبر تركيا إحدى الدول المتوقع مشاركتها في “قوة الاستقرار الدولية” (ISF) المكلفة بفرض الأمن في قطاع غزة، وقد أعلنت أنقرة استعدادها لإرسال قواتها إلى غزة إذا لزم الأمر.

وتناول دي فانس أسئلة حول التدخل التركي على الأرض خلال مؤتمر صحفي عُقد في إسرائيل، الثلاثاء، وقال إن أي قوات أجنبية، بما في ذلك القوات التركية، ستتمركز في غزة ستتطلب موافقة صريحة من إسرائيل.

وقال نائب ترامب: “أية قوات على الأرض في إسرائيل – وغزة – ستكون سؤالا يتعين على الإسرائيليين الموافقة عليه”. في الوقت نفسه، أشاد دي فانس بتركيا لدورها “البناء للغاية” في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار

وأضاف نتنياهو، الأحد: “إسرائيل دولة مستقلة، والولايات المتحدة دولة مستقلة. وعلاقتنا عبارة عن شراكة، وهذه الشراكة – التي وصلت حاليا أعلى مستوياتها على الإطلاق – انعكست في التعاون العملياتي خلال المرحلة الثانية من العملية في إيران”.

وتأتي تصريحات نتنياهو وسط موجة من الانتقادات الداخلية عقب زيارات قام بها عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، الذين اعتبر الكثيرون أن زيارتهم محاولة لكبح جماح الزعيم الإسرائيلي ولضمان استمرار وقف إطلاق النار.