كتب -محمد شعبان
تحاول مايكروسوفت إقناع السوق بأن الجيل الجديد من الحواسب يقدم “إنتاجية مضاعفة وتجارب جديدة”، غير أن معظم التطبيقات التي تستعرضها الشركة ليست سوى نُسخ معدلة من أدوات موجودة بالفعل، يمكن تشغيلها بكفاءة على أجهزة من دون شرائح ذكاء اصطناعي باهظة الثمن.
حتى الوعود ببطارية تصل إلى 22 ساعة تشغيل فيديو محلي أو 15 ساعة تصفح إنترنت لم تُقنع الجميع، بعدما أثبتت التجربة العملية أن الأداء لا يتجاوز 10 ساعات في الاستخدام المكتبي الكثيف.
ومع غياب “التطبيق القاتل” الذي يفرض نفسه كما فعل البريد الإلكتروني أو إكسل في الماضي، تبقى أجهزة Copilot+ مجرد محاولة أخرى من مايكروسوفت لإقناع المستخدمين بأنها تعرف ما يحتاجونه أكثر منهم.
























































