كتب د / حسن اللبان
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، أنه سيعترف بدولة فلسطين الاثنين المقبل في نيويورك.

وصرح ماكرون بأن الاعتراف بدولة فلسطين جزء من خطة سلام شاملة تضمن الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين.
وسيلقي إيمانويل ماكرون خطابا لإضفاء الطابع الرسمي على هذا الاعتراف يوم الاثنين حوالي الساعة الثالثة عصرا في نيويورك (التاسعة مساء بتوقيت باريس)، خلال المؤتمر الذي سيرأسه بالاشتراك مع ولي عهد المملكة العربية السعودية.
وقال قصر الإليزيه: “وفقا لآخر الأخبار الواردة، سيتحدث محمد بن سلمان عبر الفيديو”.
وفي السياق، أوضح باسكال كونفافرو المتحدث باسم وزارة الخارجية يوم الجمعة، أن “هذا الاعتراف لا يمثل نهاية الجهود الدبلوماسية.. إنه ليس اعترافا رمزيا بل جزء من منظور أوسع وأكثر واقعية”.
وستشكل الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد يوم الاثنين 22 سبتمبر في نيويورك، حدثا تاريخيا حيث ستعترف عشر دول غربية من بينها فرنسا، بالدولة الفلسطينية.
والدول المعنية هي أندورا، وأستراليا، وبلجيكا، وكندا، ولوكسمبورغ، والبرتغال، ومالطا، وسان مارينو، والمملكة المتحدة، وفقا للرئاسة الفرنسية.
وفي المقابل، واصلت إسرائيل الاحتجاج على هذه الاعترافات، مدعية أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية وأن هذا يكافئ حماس.
وهدد مسؤولون إسرائيليون فرنسا علنا في الأسابيع الأخيرة بإجراءات انتقامية دبلوماسية، فضلا عن ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.