كتب د / حسن اللبان
صرحت ضابطة في الاستخبارات العسكرية “أمان” بالجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل ترى أن قطر ترغب في استئناف دور الوساطة في محادثات إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، مع إبداء مصر وتركيا اهتمام أيضا بالمساعدة، رغم توقف أي تقدم منذ الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في 9 أيلول/سبتمبر الحالي
وأتت هذه التصريحات لضابطة الاستخبارات الإسرائيلية، خلال عرض سري أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للكنيست، على ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الخميس.
وفي سياق العلمية البرية في مدينة غزة، قدرت ضابطة الاستخبارات أن نحو 7,500 مقاتلا موجودون في منطقة مدينة غزة، حوالي 5,000 من حماس و2,500 من الجهاد الإسلامي، وأن حماس تعمل على تجنيد عناصر، وإعادة بناء الأنفاق، وإعداد المتفجرات استعدادا لفترة قتال في المدينة.
وخلال مناقشات اللجنة الأمنية، أشار ممثل مجلس الأمن القومي إلى أن تطويق المدينة وإخلاء سكانها سيكتمل بحلول 6 أكتوبر، وأن الاقتحام الكامل سينطلق لاحقا، في حين اعتبر الجيش أن عملية احتلال المدينة قد تستمر لعدة أشهر.
في موازاة ذلك ظهر قياديان من حماس استهدفا في هجوم الدوحة على شاشة التلفاز علنا، فيما أعربت الأمم المتحدة عن “قلق عميق” إزاء نفاد الغذاء في شمال المدينة ونزوح مئات الآلاف بعد إغلاق المعبر الوحيد.
وزار رئيس الأركان إيال زامير، قاعدة “بلماخيم” وأشاد بجهود الدفاع الجوي ودور الطائرات المسيرة كدعم للقوات البرية.
أمام هذا الواقع، تتصاعد مطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين بالضغط من أجل صفقة لإعادتهم، مع تواصل التظاهرات أمام منزل رئيس الحكومة وقلق من أن بعض محاولات الدفع نحو صفقة قد تعرض الأسرى للخطر.