دراسة وتحليل / هالة راضي
كتاب “أحببت وغدًا” ✍️ للمؤلف: د. عماد رشاد عثمان 📚 في زوايا القلوب وخفايا العلاقات، يأخذنا ✍️ المؤلف في رحلة عبر صفحات كتاب “أحببت وغدًا” حيث يستكشف الأعماق الغامضة للحب والعلاقات الإنسانية. ❤️ كتاب📖
“أحببت وغداً” : هل سبق لك أن وقعت في حب شخص نرجسي مؤذي؟ شخص يستغلك ويحط من قيمتك ويجعلك تشعر بالنقص؟ إذا كانت الإجابة نعم،
فهذا الكتاب لك :
في كتاب “أحببت وغداً” يروي الكاتب قصصًا واقعية لأشخاص عانوا من علاقات سامه مؤذية 🫣 من خلال هذه القصص، يشرح الكاتب خصائص الشخصية النرجسية وكيفية تأثيرها السام على العلاقات ٠٠
يساعد الكتاب📖 على التعافي من العلاقات المؤذية ✍️ وعلى تلك المساحات المشتركة في هذه العلاقة التي تؤثر على الإنسان وتدخله في متاهات كبيرة من الألم والقهر والاكتئاب والعزلة على نفسه وبنفسه
ونجد بين صفحاته اجابات للكثير من الاسئلة التي قد تمر في أذهاننا وبالتالي نسقطها على حياتنا ونستطيع لمسها في حياتنا .. فالمؤذي ليس فقط الزوج أو الزوجه أو علاقة ناتجة عن حب!! ،
بل قد يكون المؤذي أحد الاصدقاء وهو أشد ألما .. أو الصديقات أو الآباء او أحد افراد العائلة … الخ
الكتاب لا يختصر على تذكيرنا بالمواجع بل القسم الاهم هو الذي يشرح طرق التعافي والعلاج .. الشخص الوحيد الذي بإمكانك أن تغيره حقا هو أنت 🙏
أنت فقط ..💯
إن المعرفة قوة، والوعي بالطرق والحيل هو وثبة كبري في سبيل التعافي، وإنارة هذه المساحات المظلمة بقلبك بسبب هذا الألم 🤍.. ب الإدراك والمعرفة وألم التحرر، هو حقاً ثلاثة أرباع طريق التعافي والعلاج والراحة والسلام النفسي 💚
📖 ويتناول الكتاب ايضا قضية البحث عن الكمال في الآخرين، وكيف أننا غالبًا ما نضع آمالنا وأحلامنا في شخص يُفترض أن يمحو كل أوجاعنا. يظهر✍️ المؤلف كيف أن هذه الأوهام قد تقودنا إلى خيبات أمل كبرى، لأننا نتجاهل الحقيقة الأساسية: أن الخطأ في سوء اختياراتنا وليس في الآخرين. 🎭💔
ف كتاب “أحبَبت وغْدًا ”
يُعد الكتاب أحد كتب التنمية البشرية الأكثر تأثيراً للمعالجة من العلاقات السامه المؤذية 🫣
أراد المؤلف من خلال هذا الكتاب مواساة الأفراد الذين ربطتهم علاقات سامّة بأشخاص آخرين سببت لهم الأذى النفسي والحزن
كما أنه قدم فيه نصائح مختلفة تساعدهم على التعافي من تلك العلاقات وآثارها.
في الكتاب📖 قصص عن مجموعة من الشباب تجمعهم قصص مؤلمة أفقدتهم الشعور بالسلام الداخلي وسببت لهم الآلام النفسيه الشديده
وأيضًا تحدث عن القصة الأسطورية التاريخيه المعروفه باسم نارسيس ومشتق منها كلمه النرجسيه وبالتفاصيل الواردة عنها التي تقف خلف ما يعرف بالنرجسية.
وقد وضح بطرق مباشرة وغير مباشرة الأثر النفسي والسلبي الذي يبقى في نفس اي شخص تربطه علاقة بشخص نرجسي.
إذ أن الكاتب تحدث عن أشكال وسمات الشخصيات النرجسية بالكتاب حيث كتب هذه الكلمات داخل كتابه احببت وغدا ✍️:
📖ما يحبه فيك ليس سوى انعكاس صورته عليك”
📖 العلاقة المؤذية(الشخصية النرجسية ) تستحوذ عليك وتحتلك، تجعلك تشعر بأن ما تفعله له واجب عليك تجاهه وأنك لم تبذل جهد من أجله.
📖دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا ..
📖نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام ..
📖نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال !
📖ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل ..وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم !
وربما بدلا من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !
📖ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر ..
📖لن يكون الآخر جنتنا أبدا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا !
📖العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر ..
📖وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه عليهم الوجوه .. ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقته ..
📖أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب .. !
(حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئا) !
📖 ومن خلال تحليلات نفسية عميقة وقصص واقعية، يكشف الكتاب 📖عن الأخطاء الشائعة في اختيار الشركاء، وكيف أن التعلق الزائد يمكن أن يعمينا عن رؤية الأشخاص كما هم حقًا. يشرح كيف أن العلاقات المرضية تنشأ من هذا الهروب من مواجهة النفس والتغلب على العيوب الذاتية. 🧠📖
📖 بعض الجمل من كتاب ” أحببت وغدا ” : ❤️🩹
١-📖 ” (إن المؤذي لا يتغير إلا حين يرتطم بالقاع.. حين يذوق خسارات حقيقية ترجُّ عالمه رجة عنيفة بما يكفي للاستفاقة). ”
٢-📖 ” الاعتراف بالعجــز”الوحدة دومًا خيرٌ من شبه مشاركة ونصف علاقة وقرب زائف”
٣-📖 ” (ما يحبه فيك ليس سوى انعكاس صورته عليك).. يحب حبك له ولا يحبك، يحب تمجيدك له وغزلك الموجه قربانًا إليه وطقوس احتفائك به، يحب صورته اللامعة في صفحة عينيك وبريقه الساطع في انبهارك به، ولكنه لا يحبك أنت! ”
٤-📖 ” المؤذي لا يصنع بيئة سوية ولا يمكنه ذلك، وبالتالي لا يمكن أن يربي أطفالاً ليصبحوا أشخاصًا أسوياء ”
٥-📖 ” الملفات المفتوحة جراح تُركت لتتقيّح، وخير ما يمكننا أن نفعله لأجل راحتنا هو غلق القضايا المُعلَّقة وإحكام (قفل) الملفات. ”
٦-📖 ” رحيل وعودة، فرحيل وعودة، فرحيل وعودة، ثم خسارات وخسارات تمتد لمساحات حياتي بأسرها وتحتل دواخلي، ثم وجدت نفسي ببساطة أتحوَّل لشخص آخر لا أعرفه، لا أرتاح بالقرب ولا أتمكن من الابتعاد! ”
٧-📖 ” النرجسي تمر حياته بالسلاسة ذاتها، لا شيء ينقصها، مواصلاً أداءه اليومي الاستعراضي المؤذي المعتاد، أمام الفتاة التي فقدت صوتها وشخصها ونكهتها وملامح روحها بسببه .. الخ
كتاب 📖 أحببت وغدًا💔
كتاب من طبيب متخصص تتمحور افكاره حول الشخصية المؤذيه في العلاقة، وبالتحديد الشخصية النرجسية (السيكوباتيه)
من المهم جدًا معرفة ابعاد هذه الشخصية والتعمق بتكوينها حتى تستطيع تميزها وتجنبها فيما بعد 🤔
وأيضًا يشرح الكتاب📖 أسباب اللجوء لمثل هذه العلاقات والتمسك فيها رغم الأذى الذي يلحق بنا..🤔وإمكانية التخلص منها.
هناك الكثير من الأشخاص الذين يلجأون للعلاقات الزائفة ويمكن بشكل متكرر بسبب ظروف محيطة واحتياجات مختلفة وفراغ عاطفي،
انصح الجميع بقراءة هذا الكتاب📖 لعلك تجد ما ينفعك بما يخص العلاقات النرجسية المؤذية..👌📖
