عاجل

تعليق إسرائيلي على ظهور عادل إمام.. ما علاقته بخامنئي؟
تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد
وفد أمني إسرائيلي يصل إلى الدوحة لمناقشة “صفقة غزة”.. و”حماس” تتمسك بـ3 شروط
إنجاز تاريخي جديد لمحمد صلاح بالدوري الإنجليزي قبل إنطلاق الموسم الجديد
“الحوثيون” يعلنون استهدافهم مطار بن غوريون في تل أبيب بـ”صاروخ فرط صوتي”
أسطورة الأهلي المصري يوجه اتهامات خطيرة لـ”زيزو”
رئيس مجلس الدولة الصيني يزور مصر يومي الـ9 والـ10 من يوليو
رجل دين إيراني بارز يصدر فتوى ضد ترامب ونتنياهو
رئيس وزراء مصر ووزير خارجية إيران يصلان إلى ريو دي جانيرو لحضور قمة “بريكس”
بعد توجيهات السيسي وحوادث مميتة حملات لشرطة المرور
# كتاب جديد “أحببت وغدًا”
مصر تعلن اكتشاف مقابر أثرية تعود للعصرين اليوناني والروماني في أسوان
انطلاق قمة “بريكس” في ريو دي جانيرو اليوم بمشاركة بوتين
# التسامح صفة نبيلة وقيمة إنسانية عظيمة
الزعيم يظهر.. صورة عادل إمام في زفاف حفيده تشعل الفرحة بين الجمهور

حكم البكاء على الإمام الحسين في عاشوراء وما الاختلاف بين السنّة والشيعة؟

كتب /  رضا اللبان

يحي المسلمون من السنّة والشيعة يوم العاشر من محرم (بالتقويم الهجري) أو ما يُعرف “بيوم عاشوراء” الموافق لهذا العام يوم، السبت، الـ5 من يوليو 2025، بطقوس ومراسم مختلفة إذ يعتبره الشيعة يوم حزن على مقتل الحسين في حين يعتبره السنة يوم فرح لأن الله نجى فيه موسى من آل فرعون.

ومن بين الأمور المختلف عليها بين الجانبين هو البكاء على مقتل الإمام الحسين، وفيما يلي نستعرض لكم رأيا من السنّة والشيعة في هذه القضية:

ورد للسيستاني سؤال نشر على موقعه الرسمي كان نصه: “ما هو رأي سماحة سيدنا ومرجعنا في صحة الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق (ع) :من بكى أو تباكى على الحسين (ع) وجبت له الجنة؟”، ليرد السيستاني بالقول: “ورد في أحاديث متعددة ـ جملة منها معتبرة ـ الوعد بالجنة لمن بكى على الحسين (ع) كما في بعضها مثل ذلك لمن تباكى عليه أو أنشد شعراً فتباكى عليه، ولا غرابة في ذلك فإن الوعد بالجنة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال، ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك أن يشعر المكلف بالأمان من العقوبة حتى لو ترك الواجبات وارتكب المحرمات، وكيف يشعر بذلك مع ما ورد من الوعيد المغلظ في الآيات بالعقوبة على مثل ذلك، بل المفهوم من هذه النصوص في ضوء ذلك أن العمل المفروض يجازى عليه بالجنة عند وقوعه موقع القبول عنده سبحانه، وتراكم المعاصي قد يمنع من قبوله قبولاً يفضي به إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار”.

وتابع السيستاني قائلا: “بتعبير آخر، إن العمل الموعود عليه يمثّل نقطة استحقاق للجنة، وفاعلية هذه النقطة تماماً منوطة بأن لا يكون هناك نقاط مقابلة توجب استحقاق النار بارتكاب الأعمال التي أوعد عليها بها، وأما ثبوت هذه المكانة للبكاء على الحسين (ع): فلأن البكاء يعبر عن تعلقات الإنسان وكوامن نفسه تعبيراً عميقاً، لأنه إنما يحدث في أثر تنامي مشاعر الحزن وتهيّجها لتؤدي إلى انفعال نفسي يهز الإنسان، ومن ثم فإن البكاء على الإمام (ع) يمثل الولاء الصادق للنبي (ص) وأهل بيته الأطهار وللمبادئ التي نادى بها ودعا إليها واستشهد لأجلها، ومن المشهود أن حركته (ع) قد هزت التاريخ وزلزلت عروش الطغاة ورسخت القيم الإسلامية في قلوب المؤمنين، ولم يحدث ذلك إلاّ في أثر التمسك والتعلق بذكره نتيجة حث أئمة أهل البيت (ع) بمثل هذه الأحاديث”.

وأضاف: “أما التباكي فليس المراد به إظهار البكاء أمام الآخرين، بل هو بمعنى تكلّف الإنسان البكاء على ما يراه حقيقاً به، ولكنه يواجه لحظة جفاف في قلبه ومشاعره فيتكلف البكاء عسى أن يستجيب قلبه وتتدفق مشاعره لنداء عقله، وبهذا المعنى أيضاً ورد الوعد بالجنة لمن بكى أو تباكى عند ذكر الله سبحانه وتعالى كما نبه عليه غير واحد منهم: العلامة المقرم (ره) في مقتل الحسين(ع)”.

مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، عبد العزيز بن باز : 

ذكر ابن باز تحت بند “منكرات يوم عاشوراء وحكمها” على موقعه الرسمي: “ما يدعيه بعض الناس من التوسعة على العيال بهذا الشهر الكريم أو أعمال أخرى فليس لها أصل، إنما المشروع الصيام هذا هو المشروع، أما ما سوى ذلك فليس بمشروع ولم يرد فيه عن رسول الله شيء يعتمد، وهكذا ما تفعله الرافضة من إقامة المآتم في هذا الشهر من أجل مقتل الحسين في يوم عاشوراء، فإن الحسين بن علي رضي الله عنهما قتل يوم عاشوراء، وكان خرج إلى العراق بسبب دعوة من العراقيين ليولوه عليهم، فغيروا ونكثوا وتقاعسوا، فلما وصل إلى العراق جاءته سرية من أمير العراق فقاتلوه لما أبى أن يستسلم وأن يستأسر قاتلوه حتى قتلوه، وقتلوا معه جماعة من أهل بيته وخدامه رضي الله عنه ورحمه، فصار في الشيعة يقيمون لهذا اليوم مآتم، ويعذبون أنفسهم بالضرب أشياء لا يفعلها العقلاء، فإقامة المآتم في هذا الشهر منكر، والواجب الصبر والاحتساب حتى في يوم المقتل في ذلك اليوم فكيف بعد سنوات وبعد مئات السنين لو كانوا يعقلون، والله جل وعلا حرم النياحة في يوم القتل في يوم الموت، وقال عليه الصلاة والسلام: إن الميت يعذب في قبره بما نيح عليه، وقال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب، نسأل الله العافية”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية