عاجل

# كتاب ” فن الحرب ” دراسة وتحليل
مباحثات مصرية روسية لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
مينا مسعود المصري يشارك متابعيه “أفخر لحظة” في مسيرته الفنية
وسائل إعلام تركية: توجيه تحذير إلى تل أبيب بسبب اختراق طائرات إسرائيلية الأجواء التركية
أمريكا تحرك مجموعة حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
حسين هريدي: “اغتيال خامنئي ينتظر الضوء الأخضر الأمريكي”
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن نقضي عليه الآن
# اللين والقسوه
ترامب يهدد إيران : على الجميع مغادرة طهران فورا
أول معاش بالزيادة الجديدة… موعد صرف معاشات شهر يوليو ٢٠٢٥
وزير دفاع إسرائيل: سنهاجم اليوم أهدافا بالغة الأهمية في طهران
هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة “الشورت” والجوارب الشبكيّة
العاهل الأردني: هجمات إسرائيل على إيران “تهديد للناس في كل مكان”.. وما يحدث في غزة “يتحدى القيم الأخلاقية”
في اليوم العالمي لـ «MS».. خبراء يحذرون: «التصلب المتعدد» يُهاجم الشباب.. وأدوية حديثة تدعم المرضى
صرف التعويضات لأسر ضحايا سقوط مدخنة مصنع الطوب بالصف

اكتشاف غير متوقع.. أدوية “تحسن المزاج” قد تحارب السرطان

كتبت / منال خطاب

كشفت دراسة حديثة أن أدوية الاكتئاب الشائعة قد تخفي في طياتها مفاجأة غير متوقعة وهي القدرة على محاربة السرطان.

اكتشاف غير متوقع.. أدوية "تحسن المزاج" قد تحارب السرطان

ويفتح هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا بقيادة الدكتورة ليلي يانغ، بابا جديدا من الأمل في معركة البشرية الطويلة ضد الأورام الخبيثة.

علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم

وأظهرت الأدوية المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مثل بروزاك وسيليكسا، والتي يتناولها الملايين لعلاج الاكتئاب والقلق، نتائج مذهلة في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية. فبعد عقود من الاستخدام الآمن لهذه العقاقير، يتبين الآن أن فوائدها تتجاوز مجرد تحسين المزاج، لتصل إلى تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم ضد الأورام.

وشملت التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج من أورام الفئران والبشر، عدة أنواع من السرطان بما فيها سرطان الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وكشفت النتائج أن هذه الأدوية ساهمت في تقلص الأورام بأكثر من النصف. وكان الأمر الأكثر إثارة أن الجمع بين هذه الأدوية والعلاج المناعي الحالي للسرطان أدى إلى نتائج مبهرة، حيث اختفت بعض الأورام تماما في النماذج الحيوانية.

وتكمن آلية العمل في تأثير هذه الأدوية على الخلايا التائية القاتلة، وهي جنود الجهاز المناعي الأولى في مواجهة السرطان. فبينما تعمل هذه الخلايا في بيئة ورمية قاسية تثبط من فعاليتها، تمنحها الأدوية المضادة للاكتئاب دفعة قوية تزيد من قدرتها على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. كما تعمل على تحسين أدائها العام، وكأنها “تسعدها” – حسب تعبير الباحثين – لتصبح أكثر فاعلية في معركتها ضد الورم.

دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي

وما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية استثنائية هو أن هذه الأدوية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو ما يعني إمكانية بدء التجارب السريرية على البشر في وقت أقصر بكثير مقارنة بالأدوية الجديدة. كما أن تكلفة إعادة توظيف أدوية موجودة أصلا تقدر بنحو 300 مليون دولار فقط، بينما يتكلف تطوير دواء جديد من الصفر نحو 1.5 مليار دولار.

وتؤكد الدكتورة يانغ، التي قادت الفريق البحثي، أن هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والمناعي. فالسيروتونين، الناقل العصبي الذي تنظمه أدوية الاكتئاب، يبدو أنه يلعب دورا محوريا في تنشيط الاستجابة المناعية ضد السرطان، إلى جانب وظائفه المعروفة في تنظيم المزاج والنوم والشهية.

وهذا الاكتشاف الواعد يضعنا أمام إمكانية تحويل أدوية شائعة ورخيصة نسبيا إلى أسلحة جديدة ضد السرطان، خاصة عند دمجها مع العلاجات المناعية الحالية التي تنجح مع أقل من 25% من المرضى حاليا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية