عاجل

“عواقب وخيمة تنتظر”.. رسالة مصرية عاجلة إلى ترامب بشأن غزة
تحذيرات في تل أبيب من قوة مصر عسكريا ومخاوف من غزو بري لإسرائيل
ماذا وراء تصريحات نتنياهو بشأن غزة بعد غضب القاهرة؟
عبد العاطى: مقترح وقف إطلاق النار في غزة يمضي قدمًا
فرحة حلاوة المولد تتحول إلى مأساة ودماء
كروس ينتقد دفع ليفربول مبالغ طائلة لضم إيزاك
التعليم.. حسم طريقة تدريس وامتحان مادة البرمجة في الثانوية العامة
بوتين يدعو زيلينسكي لزيارة روسيا لإجراء محادثات السلام
القليوبية..مقتل طفل على يد زوج والدته
ضبط كميات كبيرة من حلوي المولد مجهولة المصدر بدسوق
مجموعة منتخب مصر فى تصفيات كأس العالم بعد تعادل غينيا وسيراليون
البنك الأهلي المصري يطرح شهادة ادخار ثلاثية بعائد متدرج
بقيمة 350 مليون دولار بنك الإمارات دبي الوطني يمول طائرتي شحن لطيران الإمارات
أفريكسيم بنك يحقق نمواً في صافي الدخل بنسبة 2.04% ليبلغ 1.6 مليار دولار
بوتين يعلق على قرار بكين بإلغاء تأشيرات الدخول للروس

“بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر

كتبت / سلوى لطفي

كشف باحثون عن نتائج صادمة حول تأثير عادات النوم على الصحة العقلية. ووجدت أن أولئك الذين يفضلون السهر لوقت متأخر يعانون من تدهور إدراكي أسرع مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكرا.

"بومة الليل".. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر

وقامت الباحثة آنا وينزلر من جامعة غرونينخن الهولندية بتحليل بيانات نحو 23800 مشارك، ووجدت أن 5% فقط منهم يصنفون كـ”بومة الليل” (أو “رجل السهر”)، وهو الشخص الذي يميل إلى البقاء حتى وقت متأخر من الليل.

ألزهايمر ليس مرضا دماغيا فقط!.. اكتشاف صادم يغير مفاهيمنا عن المرض

لكن المفاجأة كانت في اكتشاف أن هذه الفئة تواجه مخاطر أعلى للتدهور المعرفي، وليس بسبب توقيت نومهم بحد ذاته، بل بسبب السلوكيات غير الصحية المرتبطة بنمط حياتهم.

فبعد تحليل بيانات ما يقارب 24 ألف شخص، توصل الباحثون إلى أن المصنفين في فئة “بومة الليل” يعانون من تدهور إدراكي أسرع من “الطائر المبكر” (الشخص الذي يستيقظ عادة في الصباح الباكر ويذهب إلى الفراش في وقت مبكر من المساء)، مع فارق قد يصل إلى عشر سنوات في شيخوخة الدماغ.

وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعة غرونينخن إلى أن المشكلة تكمن في السلوكيات المصاحبة لنمط الحياة الليلي. فالأشخاص الذين يسهرون حتى ساعات متأخرة غالبا ما يدخنون أكثر، ويستهلكون كميات أكبر من الكحول، ويقلعون عن ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسرع بشكل ملحوظ من تدهور الوظائف الإدراكية.

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك

والمفارقة الأكثر إثارة تكمن في أن هذا التأثير السلبي يكون أكثر وضوحا بين الأفراد الحاصلين على تعليم عال. ويفسر الباحثون ذلك بالتناقض بين الساعة البيولوجية لهؤلاء الأشخاص ومواعيد عملهم الصباحية، ما يؤدي إلى معاناتهم من نقص مزمن في النوم. فالجسم الذي لا يحصل على قسط كاف من الراحة ليلا، يصبح عاجزا عن أداء عمليات “التنظيف” الطبيعية التي يقوم بها الدماغ أثناء النوم لإزالة السموم وترسيخ الذكريات.

ولحسن الحظ، يؤكد الباحثون أن تعديل بعض العادات يمكن أن يقلل من هذه المخاطر، حتى لمن لا يستطيعون تغيير طبيعتهم الليلية. فالتركيز على تحسين جودة النوم، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب الكحول، جميعها عوامل يمكن أن تشكل درعا واقيا ضد التدهور المعرفي المبكر

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net