كتب / رضا اللبان
يلعب اليود دورا رئيسيا في عملية إفراز هرمونات في الغدة الدرقية المسؤولة عن الكثير من العمليات الحيوية في جسم الإنسان، وهو من العناصر الهامة الموجودة بشكل ضئيل في الجسم بشكل طبيعي.
ويحصل الإنسان على اليود من عدة مصادر خارجية كالطعام أو المكملات الغذائية، لكن البعض يتناول هذه المكملات بطريقة عشوائية ومن دون استشارة طبية.
ويؤدي حصول الإنسان على كميات كبيرة من اليود، وارتفاعه عن الحد الطبيعي، إلى نتائج قد تكون كارثية في بعض الأحيان، وحذر موقع “Health line”، الطبي المتخصص بالصحة والجسم من هذه النتائج الكارثية ،
تتسبب الجرعات الزائدة من اليود، والتي يحصل عليها الإنسان في أغلب الأحيان عن طريق المكملات الغذائية، أو بسبب الحصول على جرعات عالية من اليود من بعض المصادر الطبيعية، مثل ملح الطعام أو البض المسلوق أو أسماك التونة والفاصولياء والبطاطس، وغيرها من المواد التي تحتوي في داخلها على كميات كبيرة من اليود، خصوصا المعلبات والأطعمة المملحة.
بالإضافة إلى الأطعمة والمغذيات، تحتوي بعض الأدوية على نسب عالية من اليود، على سبيل المثال يعتبر عقار “الأميودارون”، والمستخدم في تنظيم ضربات القلب، لذلك يجب الحرص عند استخدام جميع أنواع الأدوية التي تدخل ضمن مركباتها اليود.
وتتسبب زيادة نسبة اليود في الجسم لحدود أعلى من الطبيعية إلى تسمم اليود،