كتب د / حسن اللبان
أعلنت الحكومة الهندية الأربعاء أن قواتها شنّت “ضربات دقيقة” على تسعة مواقع تضم ما وصفته “بنى تحتية إرهابية” في باكستان، وذلك بعد أيام من اتهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دامٍ في الجانب الهندي من الإقليم المتنازع عليه.
وقالت الحكومة في بيان: “قبل قليل، أطلقت القوات الهندية عملية (…) ضربت خلالها بنية تحتية في باكستان وإقليم كشمير حيث حصل التخطيط وقيادة الاعتداءات الإرهابية ضد الهند”.
وقالت الحكومة الهندية: “عمليتنا كانت مركزة ومدروسة وغير تصعيدية في طبيعتها. تحركاتنا كانت محسوبة ولا تنطوي على أي تصعيد”.
من جانبه، توعّد الجيش الباكستاني بالردّ على “ضربات جوية” نفّذتها الهند في “ثلاث مناطق” في باكستان، وفق ما أعلن متحدث باسمه ليل الثلاثاء، مشيراً إلى استهداف مدينتين في شطر كشمير الخاضع لسيطرة إسلام أباد ومدينة ثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند.
وأضاف المتحدث: “جميع طائرات سلاحنا الجوي في الجو. هذا هجوم مخزٍ وجبان نُفّذ من داخل المجال الجوي الهندي”.