عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة 60 هدفا في غزة
رد فعل السيسي لحظة مرور تشكيل الشرطة العسكرية المصرية خلال العرض العسكري في موسكو
ندى كوسا تخطف الأنظار في مطار بيروت قبيل توجهها إلى الهند للمشاركة في ملكة جمال العالم
ما دلالات إعلان ترامب التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين؟
استمع إلى ما قاله البابا المنتخب حديثًا وهو يلقي كلمته بأول قداس له
# دوائر الافتقار إلى المحبة في “أوجُه عديدةٌ للموت”‏
دراسة: الوقاية من مرض باركنسون قد تبدأ من مائدة العشاء
ترامب يفقد صبره من نتنياهو وقرر قطع العلاقات معه
العاهل السعودي يصدر عددا من الأوامر الملكية
الأهلي يتصدر الدوري بانتظار خروج “الدخان الأبيض” من استاد القاهرة الدولي
صحة غزة: مقتل 106 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية
استمرار وصول قادة وزعماء العالم إلى موسكو لحضور احتفالات روسيا بعيد النصر على النازية
بيان قمّة بوتين وشي في موسكو
# اتفاق أمريكي يمني لا يشمل إسـ..ـرائيل.. خطوة نحو استعادة استقرار المنطقة
الإجراءات القضائية لم تنته”.. رد من محامي بوسي شلبي على بيان ورثة محمود عبدالعزيز

إطلاق أكبر دراسة لاستكشاف أسرار السعادة

كتبت /سلوى لطفي

إطلاق أكبر دراسة لاستكشاف أسرار السعادة

واجتمع أكثر من 1000 عالم من أكثر من 70 دولة لقيادة “دراسة السعادة العالمية”، التي ستشهد تجنيد 30 ألف مشارك من أنحاء مختلفة من العالم.

وتهدف الدراسة إلى اكتشاف العوامل التي تساهم في سعادة الإنسان من خلال تكليف المشاركين بتنفيذ “تدخلات سعادة” يومية بسيطة، بما في ذلك ممارسة اليوغا السريعة أو تخصيص وقت للاتصال بأحد الأقارب. ويشارك في الدراسة أفراد من خلفيات ثقافية وجغرافية متنوعة، ما قد يساعد في كشف أنماط سلوكية قد تكون مشتركة بين البشر على مستوى عالمي.

وتقول البروفيسورة إليزابيث دان، عالمة النفس من جامعة كولومبيا البريطانية والمشاركة في الدراسة: “هدفنا هو أن تكون هذه الدراسة أكبر تجربة شاملة ومتنوعة حول السعادة على الإطلاق. وإذا اكتشفنا استراتيجيات فعالة عالميا أو في مناطق معينة، سيكون ذلك تقدما كبيرا في علم السعادة”.

وعلى مدار العام الماضي، قدّم أكثر من 1000 عالم مقترحات حول الجوانب التي ينبغي أن تركز عليها الدراسة. وتم تقليص هذه الأفكار إلى 24 تدخلا يوميا، موزعة على 7 فئات رئيسية، وستُوزع على المشاركين الذين سيتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تحكم تواصل حياتها اليومية كما هي، وأخرى تتلقى أحد هذه التدخلات.

عواقب الحكم على مدى السعادة الشخصية

وتتضمن هذه التدخلات تمارين يومية مثل اليوغا أو التدريب المتقطع عالي الكثافة، بالإضافة إلى تغييرات اجتماعية بسيطة مثل الاتصال بأحد الأقارب أو التفاعل مع روبوت دردشة ذكي. وصُممت هذه الأنشطة بحيث لا تستغرق أكثر من 25 دقيقة يوميا، ولا تحتاج إلى أي معدات خاصة، ما يجعلها سهلة التنفيذ في المنزل.

ويضيف الدكتور بارناباس سزازي، الباحث الرئيسي من جامعة إيتفوس لوراند في بودابست: “كان من المهم أن تمكّن الدراسة المشاركين من تنفيذ التدخلات في المنزل دون الحاجة لمراقبة أو مساعدة خارجية. كان هذا قرارا مدروسا لضمان تنوع النتائج”.

وترتكز الدراسة على تقييمات السعادة الذاتية للمشاركين أثناء تنفيذ هذه التدخلات، مع الأمل في تحديد العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مستوى سعادة الأفراد.

ورغم أن العديد من الدراسات السابقة ركزت على البلدان الغربية (الغنية والمتعلمة والصناعية)، فإن هذه الدراسة تأمل في اكتشاف أنماط يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

والآن، يسعى الباحثون للحصول على تمويل لدفع المشروع إلى مرحلته التالية. ومن المتوقع أن يُنشر تقرير مفصل عن المنهجية في مجلة أكاديمية كبرى، ليبدأ البحث الفعلي بعد ذلك بوقت قصير.

جدير بالذكر أن دراسات سابقة كانت قد أشارت إلى أن السعادة لا تعتمد فقط على مستوى الدخل أو النمو الاقتصادي. فقد أظهرت دراسة أجراها باحثون من برشلونة وكندا أن المجتمعات الأصلية في مناطق فقيرة من العالم أظهرت مستويات عالية من السعادة رغم قلة الموارد المالية. وهذه النتائج قد تتحدى الفكرة السائدة بأن الثروة المادية والنمو الاقتصادي هما العاملين الرئيسيين في تحقيق السعادة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية