عاجل

ترامب يفقد صبره من نتنياهو وقرر قطع العلاقات معه
العاهل السعودي يصدر عددا من الأوامر الملكية
الأهلي يتصدر الدوري بانتظار خروج “الدخان الأبيض” من استاد القاهرة الدولي
صحة غزة: مقتل 106 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية
استمرار وصول قادة وزعماء العالم إلى موسكو لحضور احتفالات روسيا بعيد النصر على النازية
بيان قمّة بوتين وشي في موسكو
# اتفاق أمريكي يمني لا يشمل إسـ..ـرائيل.. خطوة نحو استعادة استقرار المنطقة
الإجراءات القضائية لم تنته”.. رد من محامي بوسي شلبي على بيان ورثة محمود عبدالعزيز
ترامب يدعو الهند وباكستان إلى “التوقف الآن”
بعيدا عن خبر طلاقها.. 5 إطلالات موضة لماريتا الحلاني تستحق التوقّف عندها
الهند تعلن مقتل 13 شخصا وإصابة 59 آخرين جراء قذائف باكستانية وتحذر من التصعيد
الشيباني: زيارة الشرع إلى باريس نقطة تحول في ملف رفع العقوبات عن سوريا
الولايات المتحدة.. اعتقال عشرات الطلاب في احتجاج مؤيد لفلسطين
جدل بعد تعيين ترامب نجمة تلفزيون الواقع في منصب حكومي
السيسي يتوجه إلى روسيا لحضور احتفالات النصر على النازية

هتفات دعم غزة تستقبل بعثة فلسطين

كتب / محمد رضا

على وقع هتافات «تحيا تحيا فلسطين» و«من باريس إلى غزّة مقاومة مقاومة»، وصلت البعثة الفلسطينية، صباح الخميس، إلى العاصمة الفرنسية للمشاركة في أولمبياد باريس الصيفي، بعد أيام من مطالبتها بإقصاء إسرائيل من الألعاب بسبب «خرقها الهدنة الأولمبية» جراء الحرب الدائرة في غزّة.

الساعة 6.17 صباحاً بتوقيت باريس (4:17 توقيت غرينتش)، حطّت طائرة تقلّ معظم أفراد الوفد الفلسطيني القادم من رام الله، عبر العاصمة الأردنية عمّان، في مطار شارل ديغول في رواسّي، انضمّ اليها في المطار رياضيون تواجدوا في باريس قبل فترة للخضوع لمعسكر تدريبي، فيما حضر نحو مئة شخص للترحيب بالبعثة أطلقوا الهتافات وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، يضعون الكوفيات ويوزّعون الحلويات والتمور على الحاضرين.

وبحسب وكالة فرانس برس، كان لاعب الجودو فارس بدوي يوزّع الكوفيات، قالت ريبيكا، طالبة نيوزيلندية بعمر الخامسة والعشرين جاءت لتدعم الفلسطينيين «أنا إنسان، لدي قلب، لدي تعاطف، أرى أن ما يحدث في غزة الآن هو إبادة جماعية».

أما ربّة المنزل عواطف المولودة في فرنسا لوالد تونسي، فأضافت «نحن حسّاسون للغاية لما يحدث ونريد أن نظهر دعمنا، حتى لو كانت حكوماتنا لا تفعل الشيء الصحيح، حتى لو لم نعترف بالدولة الفلسطينية رغم أنها دولة أصلية».

«استشهد الكثير منهم»

تركّزت الأنظار على فاليري ترزي المولودة في الولايات المتحدة والتي نشأت بالقرب من نجمات المنتخب الأميركي للسباحة.

قالت ابنة الرابعة والعشرين التي ستشارك في سباق 200 م متنوّعة لفرانس برس «وُلد جدي ونشأ في غزة. غادر وعندما أراد العودة لم يستطع. لا يزال لدي الكثيرين من العائلة هناك. ولسوء الحظ، استشهد الكثير منهم. إنه أمر صعب للغاية، ولكنه السبب الأهم وراء رفعنا العلم».

أما زميلها السباح يزن البواب «100 م ظهراً» الذي يخوض مشاركته الثانية في الألعاب وخاض معسكراً لأسبوعين في ضاحية نانتير الباريسية حيث المسبح الأولمبي، فقال «لا يوجد أي ضغط علينا. الضغط على الفلسطينيين في فلسطين.. من فضلكم عاملونا كبشر، نستحق نفس الحقوق التي يتمتع بها الجميع. علينا أن نكون أقوياء وإلا سيدوس علينا الناس.. على الرغم من معاناتنا، يمكننا التأهل إلى الألعاب الأولمبية دون وجود حوض سباحة واحد في فلسطين».

أردف الرياضي المولود في السعودية، المقيم في دبي بعد العيش في كندا وهولندا وإيطاليا التي يحمل جنسيتها أيضاً «من المؤسف أن رياضياً مثلي، بدلاً من الحديث عن مشاركتي، أتحدّث عن أطفال يُقتلون… بعض المتظاهرين تقبض عليهم الشرطة إذا رفعوا العلم الفلسطيني، لكن أنا لا يستطيع أحد منعي من ذلك».

بدورها، تحدّثت السفيرة الفلسطينية في باريس هالة أبو حصيرة عن «ضرورة إنهاء جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وضرورة إنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري ضد أهلنا في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة».

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية