عاجل

مقتل وإصابة العشرات في غارات أميركية على صنعاء
الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل القلب
# سلوكيات مرفوضة
الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم “المشروع X”.. ما قصته؟
الزمالك يصدر بيانا حول أزمة “زيزو”
السودان: أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتجول في الأراضي السورية
سلطان عمان يصل إلى موسكو تلبية لدعوة تلقها من الرئيس بوتين
في بيان موجز.. ترامب ينعي البابا فرنسيس
أسعار الذهب تسجل أرقاما قياسية.. والدولار يتراجع
لا أحمر ولا أخضر.. 10 فوائد صحية مذهلة للشاي الأزرق
الفنانة سلاف فواخرجي تشكر الشعب المصري وتعتذر عن أي شتائم تعرض لها داعموها
نادت بـ”رحيل ترامب الآن”.. اندلاع مظاهرات حاشدة ضد ترامب في أنحاء أمريكا
تعرف على قصة أقدم عيد ربيع يحتفل به المصريون منذ آلاف السنين ( شم النسيم )

عقار جديد “يقمع” نمو سرطان البروستات والمثانة

كتب / رضا اللبان

كشفت دراسة أجراها مركز جونز هوبكنز Kimmel للسرطان، عن علاج جديد ساعد على تقليص سرطان البروستات والمثانة لدى الفئران من خلال “برمجة الخلايا المناعية لتعزيز النشاط المضاد للأورام”.

ويوضح كبير معدي الدراسة، جيلاني ظريف، أن الخلايا المناعية التي تسمى “البلاعم” قد تكون المسؤولة في بعض الظروف عن تحفيز الأورام على النمو وتثبيط نشاط الخلايا التائية، ما يعيق الاستجابة المناعية للسرطان.

ويقول ظريف: “ينصب تركيز عملنا على إعادة برمجة “البلاعم” وتحويلها إلى خلايا مناعية مضادة للسرطان لتعزيز الاستجابات للعلاجات المناعية وغيرها من علاجات السرطان القياسية”.

وتعتمد “البلاعم” المثبطة للمناعة على الحمض الأميني “الغلوتامين”. وقد أثبت فريق البحث سابقا أن الخلايا البلعمية الأولية، التي تسمى الخلايا الوحيدة، ستتطور إلى بلاعم منشطة للمناعة إذا تمت زراعتها في بيئة مختبر بدون “الغلوتامين”. وعندما يتم زراعة الخلايا الوحيدة مع الغلوتامين، فإنها تصبح بلاعم مثبطة للمناعة.

وافترض الباحثون أن العقاقير التي تمنع الخلايا المناعية من الوصول إلى الغلوتامين، يمكن أن تحول “البلاعم” نحو النوع المحفز للمناعة وتساعد على تقليص الأورام.

صورة تعبيرية

واستخدم ظريف عقارا تجريبيا لمنع الغلوتامين، طوّره عدد من المشاركين في الدراسة، يطلق عليه اسم JHU083، وهو نوع من الجزيء يسمى “الدواء الأولي” الذي تحوله الخلايا داخل الجسم إلى “دواء نشط”.

وكشفت الدراسات أن العقار يقلص الأورام ويقلل انتشار السرطان ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة لدى الحيوانات المصابة بسرطان الجلد والقولون والدم والدماغ، بالإضافة إلى بعض أنواع سرطان الثدي المقاومة للعلاج.

ويوضح ظريف: “قام فريق البحث بتغيير كيمياء العقار حتى يتمكن من الانتشار بشكل غير نشط في جميع أنحاء الجسم، ولا يصبح نشطا إلا عند دخول الخلايا السرطانية”.

وأظهر الفريق أن JHU083 يمنع استخدام الغلوتامين في أورام البروستات والمثانة لدى الفئران، ما يقلل من نمو الورم ويؤدي إلى موت الخلايا السرطانية. كما أعاد برمجة البلاعم لتحفيزها على تدمير الخلايا السرطانية.

ويقول ظريف: “يمكن أن يكون JHU083 علاجا واعدا مضادا للسرطان، خاصة لدى وجود أورام تحتوي على بلاعم مثبطة للمناعة وعدد قليل جدا من الخلايا التائية”.

ويخطط الفريق للتعاون مع الباحثين في جامعة جونز هوبكنز لإطلاق تجربة سريرية للدواء JHU083 تشمل المرضى الذين يعانون من سرطان البروستات أو المثانة المقاوم للعلاج.

نُشرت الدراسة على الإنترنت في مجلة Cancer Immunology Research.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية