عاجل

الاهلي يرفض مجرد فكرة عرض فالنسيا الإسبانى لضم مصطفى شوبير
محافظ الغربية يشدد على سرعة إنهاء مشروعات الصرف وتطوير الكورنيش
ليفربول يخطف فوزا ثمينا من أمام ليستر سيتي
مقتل وإصابة العشرات في غارات أميركية على صنعاء
الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل القلب
# سلوكيات مرفوضة
الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم “المشروع X”.. ما قصته؟
الزمالك يصدر بيانا حول أزمة “زيزو”
السودان: أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتجول في الأراضي السورية
سلطان عمان يصل إلى موسكو تلبية لدعوة تلقها من الرئيس بوتين
في بيان موجز.. ترامب ينعي البابا فرنسيس
أسعار الذهب تسجل أرقاما قياسية.. والدولار يتراجع
لا أحمر ولا أخضر.. 10 فوائد صحية مذهلة للشاي الأزرق

اختراق كبير.. هرمون قد “يوقف” مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة

كتب د / حسن اللبان

اكتشف فريق من علماء جامعة Dundee في اسكتلندا أنه يمكن استخدام هرمون موجود في جسم الإنسان لوقف المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.

ووجد الفريق أن جزءا صغيرا من هرمون تثبيط الشهية، يسمى “اللبتين”، يمكن أن يكون له تأثيرات هائلة على الدماغ، بما في ذلك وقف تطور مرض ألزهايمر في مراحله الأولى.

وأظهرت الاختبارات أن هرمون “اللبتين” يمكن أن يقلل من آثار اثنين من البروتينات السامة في الدماغ، “أميلويد” و”تاو”، والتي تتراكم وتؤدي إلى فقدان الذاكرة وتطور مرض ألزهايمر.

وقالت البروفيسور جيني هارفي، التي تقود البحث: “نحن نعمل على مستوى المشابك العصبية (نقاط الاتصال في الدماغ) لأنها تتأثر في وقت مبكر من المرض، عندما يكون مرض ألزهايمر قابلا للشفاء. يظهر بحثنا أن “اللبتين” يمكن أن يبطئ بشكل كبير، أو حتى يوقف، تطور المرض. ووجدنا أنه قد يمنع قدرة الأميلويد والتاو على التدخل في المشابك العصبية وفقدان الذاكرة، ويمكن أن يمنع التأثيرات غير المرغوب فيها لهذه التغيرات الخلوية”.

اكتشاف يعد بعلاجات مستقبلية .. حالات نادرة تصاب بألزهايمر دون ظهور أي أعراض!

كما اكتشف فريق البحث 6 أجزاء من الأحماض الأمينية، من أصل 167 داخل الهرمون، تحتفظ بالقدرة على منع التأثيرات السلبية للأميلويد والتاو في الدماغ، وبالتالي إبطاء أو إيقاف تطور المرض، ما ساعد العلماء على تصميم قالب دوائي محتمل باستخدام هذه الأجزاء الصغيرة من اللبتين.

وقالت هارفي إن الأمر قد يستغرق بضع سنوات قبل أن تصبح أي أدوية جديدة تعتمد على “اللبتين” متاحة.

وأوضحت: “تطوير الأدوية ليس عملية سريعة، فمعظم الأدوية تستغرق حوالي 10 سنوات. وحتى عندما يتم تطوير دواء ما، يجب أن يمر بعدد من فحوصات السلامة قبل تصديره للمرضى”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية