عاجل

اندلاع احتجاجات عنيفة في إسرائيل بعد تهديد حماس بتأجيل إطلاق سراح المزيد من الرهائن
حفيد السلطان عبد الحميد يرد على ترامب: غزة ملك لجدي
أردوغان: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي فورا وإقامة دولة فلسطينية
8 فيتامينات ومعادن تحتاجها لبناء جهاز مناعة قوي وصحي
الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراءات قرب غزة ردا على تهديد “حماس” بتأجيل تسليم الرهائن
ترامب يتوعد حماس بفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد الرهائن من غزة ويهدد بوقف المساعدات عن مصر والأردن
سعد الحريري يصل إلى بيروت للتحضير لإحياء الذكرى الـ20 لاغتيال والده
إيران تستعرض أنظمتها الصاروخية الحديثة “اعتماد” و”فاتح” خلال احتفالات بالذكرى الـ46 لانتصار الثورة
بعد قرار حماس.. ترامب يتوعد بـ”الجحيم”
تعرف على أغـ.ـنى 5 ستات في مصر
قرعة كأس الاتحاد الإنجليزي.. قاهر ليفربول يصطدم بمانشستر سيتي
عبارة في بيان الخارجية المصرية حول غزة تثير تفاعلا
تحت رعاية البنك المركزي المصري… البنك الزراعي المصري يساهم في تجهيز 250 عروسة ويوزع 40 ألف قسيمة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً بمحافظات القناة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة
روج لنشاطه عبر مواقع التواصل.. ضبط معالج روحاني بأوسيم لنصبه على المواطنين
كشف ملابسات فيديو ترويج مجموعة من الأشخاص المواد المخدرة بعين شمس

# السجناء في عصر لويس الرابع عشر

بقلم د / حسن اللبان

◾◾أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام و كان مسجونا في جناح القلعة و لم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده !
و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .!
هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج …..
و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام ..
غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات
و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ،
ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..
و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل …….
و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !
سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق !
ﺂلإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية