عاجل

عمالقة الفن: مصر الثقل الحقيقى لحل القضية الفلسطينية
علامات الحسد في المنزل هل شعرت باليأس والنعاس الشديد بدون سبب؟
فنان مصري يثير مفاجأة حول فيديو منسوب له يتحدث عن تجارة الأعضاء
مصر.. الأمن يكشف حقيقة هروب سجناء
مصطفى بكري يكشف كواليس أزمة “الهواء اليوم فاسد.. النتن ياهو في القاهرة”
مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد
مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام حسين قبل غزو الكويت
طبيب إبراهيم شيكا يخرج عن صمته ويكشف حقيقة “سرقة أعضائه”
لابيد: لا حرب دون دعم الأغلبية.. حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الأسرى
مصر تنفي تسليم المقاول محمد علي
قائد الجيش الإيراني : تهديدات إسرائيل مستمرة ومستعدون لكل الاحتمالات
مستوطنا يقتحمون الأقصى وبن غفير يدعو لاحتلال غزة
“محاولة لبث الأمل”.. الجيش المصري يعلن إسقاط مساعدات إنسانية على غزة
بينهم عمر مرموش.. أغلى 10 صفقات أفارقة فى التاريخ
أخيرا انتهت .. شيرين عبدالوهاب لـ روتانا : “كش ملك “

محمد الماغوط وأمة

كتب / رضا اللبان

سُئل الماغوط ماذا ستهدي السيدة الوالده التي أنجبت كاتبا نجيبا مثلك بعيدها ؟
أجاب:
أيّ عيـــــد
عيد الأم
في الحقيقة فاجئتني بهذا السؤال وبهذه المناسبه
ألا تحب أمك يارجل ؟
إنني أعبدها ولكن ماذا يمكنني أن أهديها في هذه المناسبة السعيدة ؟
فستان سهرة ! في حياتها لم تسهر إلاّ فوق طبق العجين
(سيارة سبور)! في حياتها لم تركب إلاّ سيارة إسعاف . ماذا أهديها ، لأهديها
إنها مجرد شجرة تين ، جرداء بعينين زرقاوين خابيتين
هل تعرف فعلا ما أتمناه في هذه المناسبة ياصديقي ؟
أن أوقظها صباح العيد تماما وأساعدها على إرتداء ملابسها وغسل وجهها
ويديها المعروقتين ثم ألفها بعكازها وظهرها المحدوب ، وفانوس تنقلاتها
بورق السيلوفان وآخذها بيدي وأهديها هي الى أحد أقبية المخابرات
ليرفعوا قدميها العجوزتين البائستين أمام عينيّ ، حيث آثار روث البقر الجاف
مازالت مدفونة في شقوقهما العميقة ويجلدونها على قدميها ورأسها وظهرها
وتجاعيد وجهها حتى تكل أيديهم …. لأنها ولدتني في هذه المنطقه

#سوريا
#العرب
#محمد_الماغوط
#الماغوط
#حرية

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية