عاجل

أعظم قصائد الحب في تاريخ الأدب العربي
الفنان أحمد العوضي يرفض التعليق على تصريحات ياسمين عبدالعزيز
تعرف على فوائد الفول السوداني المذهلة
ترامب: سنبدأ قريبا عمليات على الأرض في فنزويلا وسنوجه ضربات ضد عصابات المخدارات في أمريكا اللاتينية
ترامب يكشف النقاب عن سفن حربية جديدة من طراز يحمل اسمه: “ستبث الرعب في قلوب الأعداء”
بهدف “قاتل”.. صلاح ينقذ منتخب مصر من التعثر أمام زيمبابوي
“هتوحشيني يا سمسم”.. أحمد الفيشاوي يرثي والدته سمية الألفي
رسالة نارية من الأزهر إلى إيطاليا بشأن القضية الفلسطينية
القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية
الأهلى يرفع عرضه لضم إبراهيم دياباتي
أبوريدة يطالب دعم المنتخب في أمم إفريقيا
كامل الوزير يصل عمان للمشاركة في منتدى الأعمال المصري العماني
تحذير استخباراتي من وهم إسرائيلي خطير بعد صفقة الغاز مع مصر
جنوب إفريقيا تهزم أنغولا وتضع منتخب مصر تحت الضغط قبل مواجهته ضد زيمبابوي
# العبث بالفن.. تهديد للأمن القومي !!

الثقافة والمبدعين

بقلم / حسن اللبان

رحم الله الفنان والشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسي الذي قال « في كثير من مراحل عمري كنت لا أعزف علي قيثارتي ولكنني أدافع عنها»
كان يعني بقيثارته الشعر أي الإبداع الأدبي والفني في مواجهة ما يتهدده من أخطار مصدرها المجتمع وظروف الحياة والسلطة الظالمة بكل أنواعها وأشكالها وشتان بالطبع بين الظروف التي عاشها جيل الخميسي وبين تلك الحقبة الكئيبة التي نمر بها الآن حيث تتربص بوطننا العزيز قوي من الخارج ومن الداخل تريد أن تحيد به عن مساره الأبدي , ولذلك يجري التركيز علي روحه علي جوهرة أعني الثقافة في بلدنا ركيزة مصر والقوة الناعمة ولب رسالتها الابدية إلي الانسانية نعيش مناخا تهدده قوي شتي تستهدف كلها الثقافة والمبدعين .
وكما ذكرت من قبل فإن هذا هو قدرنا خاصة كل من تصدي للعمل الثقافي العام , أن نهدر جزءًا كبيرًا من طاقتنا في الدفاع عن البديهيات وما تزال التداعيات في اتجاه الهجوم علي الثقافة مستمرة , والعمل في اتجاه اشاعة مناخ من الرعب والخوف وتضييق الخناق علي الحرية والابداع علي الدائرة التي كانت تبدو لعقود طويلة – ماضية , رحبة فسيحة يتنفس فيها الفكر ويتصارع وينتج وينمو الابداع ويتطور لقد اصبح الهجوم علي الثقافة والمبدعين والصحفيين في بلدنا شئ ضروري لابد منه وأن بعض المقالات التي تنشر في صحف قومية كبري تطرح نفس مفاهيم الجماعات المسلحة التي لا تعرف معني الحوار وتكفر الجميع انه الخطاب التكفيري نفسه ولن يخفيه الرصانة البادية والتظاهر بالموضوعية والتمكن من الحجج ومفردات المنطق , لكنني لست بصدد مناقشة خطاب التكفير ذلك انما اتوقف حزينًا واجف القلب , يدميني الالم لأن حكومتنا قد اهلمت الثقافة والمثقفين وحاربت الصحفيين والمبدعين وأنهت علي الفكر والمفكرين .
ان القوي التي تريد اطفاء شموع المعرفة في هذا الوطن قد نجحت بدرجة ممتاز , ولا أقول شيئا آخر غير .. لنا الله
اخر الكلام
الفكرة التي لاترى ضوء الشمس هي فكرة ميتة

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net