عاجل

أعظم قصائد الحب في تاريخ الأدب العربي
الفنان أحمد العوضي يرفض التعليق على تصريحات ياسمين عبدالعزيز
تعرف على فوائد الفول السوداني المذهلة
ترامب: سنبدأ قريبا عمليات على الأرض في فنزويلا وسنوجه ضربات ضد عصابات المخدارات في أمريكا اللاتينية
ترامب يكشف النقاب عن سفن حربية جديدة من طراز يحمل اسمه: “ستبث الرعب في قلوب الأعداء”
بهدف “قاتل”.. صلاح ينقذ منتخب مصر من التعثر أمام زيمبابوي
“هتوحشيني يا سمسم”.. أحمد الفيشاوي يرثي والدته سمية الألفي
رسالة نارية من الأزهر إلى إيطاليا بشأن القضية الفلسطينية
القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية
الأهلى يرفع عرضه لضم إبراهيم دياباتي
أبوريدة يطالب دعم المنتخب في أمم إفريقيا
كامل الوزير يصل عمان للمشاركة في منتدى الأعمال المصري العماني
تحذير استخباراتي من وهم إسرائيلي خطير بعد صفقة الغاز مع مصر
جنوب إفريقيا تهزم أنغولا وتضع منتخب مصر تحت الضغط قبل مواجهته ضد زيمبابوي
# العبث بالفن.. تهديد للأمن القومي !!

آخر مرة ضحكت!

بقلم / عايدة رزق

لا يتذكر معظم الناس متى كانت آخر مرة ضحكوا فيها… فقد شح الضحك فى السنوات الثلاث الأخيرة… فوباء كورونا جعلنا نذرف الدموع على ضحاياه من الأهل والأصدقاء.. والحرب الروسية الأوكرانية التى أوقعت العالم فى أزمة اقتصادية طاحنة، ولا تبدو لها نهاية… جعلتنا نفقد الأمل فى شروق شمس البهجة… والزلازل المدمرة التى اجتاحت تركيا وسوريا جعلتنا نخاف من غدر الطبيعية وقسوتها… وهكذا اختفى الضحك الصادر من أعماق القلوب… الضحك الذى يجعل الدموع تسيل من العيون… الضحك الذى يجعلك تقول: «كنت حموت من الضحك».. وأصبحت الأوقات المرحة التى انطلقت فيها هذه الضحكات من الذكريات… وعلماء النفس يقولون إن البشر حين يعيشون فى واقع أليم يطغى فيه البؤس على الفرح… والماديات على الروحانيات.. والقبح على الجمال… والقسوة على الرحمة.. فإنهم يبيتون متعطشين إلى من يأتى ليؤكد لهم أن القيم النبيلة مازالت موجودة… وأن السلوكيات الطيبة مازالت سائدة… وأن الجمال مازال منتشرا.. وأن الضحك مازال ممكنا… الناس لديهم ما يكفيهم من الهموم… ويحتاجون إلى جرعة من البهجة والتفاؤل تخفف من وطأة معاناتهم من ارتفاع الأسعار وجشع التجار وصعوبة الحياة رغم الجهود الضخمة التى تبذلها الدولة لمواجهة تلك الأزمة التى ابتلى بها العالم.. الناس لا تريد مشاهدة قصص مأساوية… وأحداث كارثية تدور فى أجواء معتمة وكئيبة فتترك إحساسا مخيفا بأن المجتمع بات يضم مجموعة من الفاسدين والأشرار… لكنهم يريدون رؤية قصص تجسد نبل المصريين وإنسانيتهم.. ومواقف كوميدية تساعدهم على استعادة قدرتهم على الضحك.. والآن… وقبل أن أنهى هذا المقال أنصحك عزيزى القارئ بألا تخاطر وتسأل نفسك… متى كانت آخر مرة ضحكت.. ضحكة صادرة من أعماق قلبك؟!.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net