عاجل

مدير أمن أسيوط يعتمد حركة تنقلات واسعة لضباط المراكز وقطاعات الشرطة
تداول 14 ألف طن و805 شاحنات بضائع بموانئ البحر الأحمر
محافظ قنا: الانتهاء من مستشفى دشنا
نظام السداد يؤخر انتقال كوكا لصفوف قاسم باشا التركي
إنذار كاذب يتسبب في إخلاء ملعب أنفيلد خلال ودية ليفربول وبلباو
دعوى قضائية تهدد منصة تيك توك بسبب مخالفاتها القانونية والأخلاقية
أب يدهس ابنه بالخطأ أثناء انتظاره أسفل سيارة فى الشرقية
رسمياً..الدباغ في الزمالك
زيزو يستعجل اتحاد الكرة لحسم ملف مستحقاته لدى الزمالك
الرئيس السيسي..يصدق علي قانون الإيجار القديم ويدخل مرحلة التنفيذ
# الطعنه القاتله،،،
التعاون الروسي-المصري يقترب من قناة السويس.. ما الفوائد وما المخاطر؟
# أوقفوا مهزله التيك توك …..
السيسي يرد على الاتهامات لمصر بالمشاركة في حصار قطاع غزة
خبير: رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية يمثل شريان حياة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا

الذين فقدوا عقولهم..!

بقلم الكاتب الصحفى الكبير /عبد المحسن سلامة

فعلا هؤلاء لا يستحقون الحياة، لأنهم فقدوا عقولهم، وأصبحوا أدوات تدمير لمجتمعاتهم.

هم يعيثون فى الأرض فسادا، ولا يمكن حتى مجرد تخيل تلك الجرائم الشنيعة التى يرتكبونها.

أتحدث هنا عن المجزرة التى حدثت داخل مسجد يقع فى مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، والتى راح ضحيتها ما يقرب من 210 ما بين قتيل (93 شخصا) وجريح..

كل التقارير تشير إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض.

المجزرة تمت فى أثناء تأدية بعض رجال الشرطة الباكستانية الصلاة داخل المسجد، وقيام شخص إرهابى انتحارى بتفجير نفسه، وتنفيذ الهجوم الدموى البشع.

أتفق مع ما قاله شهباز شريف، رئيس الحكومة الباكستانية، تعقيبا على الحادث، بأنه يجب أن يتم محو هؤلاء الإرهابيين القتلة من على وجه الأرض.

الإرهاب أكبر ابتلاء فى العصر الحديث، وهو ليس له دين، أو وطن، وإنما هناك أفراد فقدوا عقولهم، وآدميتهم يرتكبون هذه الجرائم الوحشية بدوافع شتى، سواء كانت دوافع دينية، أو عنصرية، أو انتقامية.. أو غيرها من الدوافع الإرهابية.

هذا الحادث البشع ذكرنى بما حدث فى مسجد الروضة بشمال سيناء، وارتكاب أحد المجرمين مجزرة دموية بشعة، فى محاولة لكسر إرادة الدولة، لكن، بفضل الله أولا، ثم بجهود جبارة من رجال الجيش والشرطة؛ تم استئصال جذور الإرهاب الخبيثة، واقتلاعها من على وجه أرض شمال سيناء، وكل شبر من أرض الدولة المصرية.

لا بديل عن المواجهة مع هذه النوعيات المدمرة، لكن قبل، وبعد، المواجهة لابد من وعى الشعوب، وحصارها كل تلك النوعيات الخبيثة، والمدمرة، لأنها فعلا لا تستحق الحياة على وجه الأرض- كما قال رئيس الحكومة الباكستانية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية