بقلم دكتورة /امل مطر
#الماء_الطعام_الدين
ثلاثية مقدسة تهدد الاستقرار فى مصر عبر عصور التاريخ، هذه الثلاثية ترتبط بحياة المصريين فى الوادى الذى لم يتغير كثيرا فى ثوابته.
فالماء هو الحياة
والطعام هو الضرورة
والدين هو الملاذ والحماية.
فالنهر الذى يفيض كل عام هو تأكيد على أن السماء راضية على سكان الوادى … والغذاء الذى يحصده المصرى كل عام هو هبة السماء لسكان هذه الارض …. و الدين هو المنهج والدستور لحياة المصرى.
هناك تهديد واضح بأيدي خفيه تحاول العبث بهذه المنظومة وهذا الكيان وهذا الوطن الذى لا يوجد له شبيه “إنه مصر” الوطن والأرض التى مهدها و صاغها الخالق سبحانه وتعالى أرضا ومكانا وتاريخا.
شىء فى مصر يحدث “يخلخل المنظومة المقدسة”
* أزمات فى مستقبل النهر الخالد …
* عناء يومى للمواطن المصرى لكى يوفر لنفسه وأبنائه طعاما مناسبا …
* حملات تستهدف التشكيك في ثوابت الدين والعقيدة الإسلامية لمحاولة خلخلة المجتمع من الداخل …
تحولت الأديان والعبادات لمظاهر شكلية فأصبحنا نتحدث فى الأديان رغم أن تصرفاتنا وسلوكيات حياتنا أبعد ما تكون عن جوهر هذه الأديان ….
تجرأ الكثيرين على قدسية الأديان ترويجا لثقافة تشويه الأديان وانتقادها بالحق والباطل أو جهلا وعلما …
زادت درجة الاجتراء على الأديان حتى وصلنا إلى انكار النصوص السماوية أو انتقادها والتشكيك فيها
يحدث كل هذا بمصر، مصر التى توحدت فيها كل الأديان وعاش فيها جميع الأنبياء والرسل وقال سبحانه وتعالى ادخلوا مصر آمنين . ..
* علينا جميعا أن نتصدى لتلك المحاولات الغاشمة ولا نترك هذه العواصف تفسد علينا حياتنا وتضلل طريقنا
* على الدولة أن تستعيد هيبتها
* على رجال الدين أن يكونوا قدوة
* على أهل الفكر والثقافة أن يبحثوا عن طريق آخر لتحقيق أمجادهم الفكرية بعيدا عن التطاول على الأديان لأن كل من حارب الأديان خسر المعركة ولعنه التاريخ ولعنه الله .
“” إنها مصر يا سادة “””