عاجل

# الملكة فوزية قالوا عنها  …
“كتائب القسام” في بيان مقتضب “اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا” بسلام
المناورات النووية الروسية هي ردّ على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الفلسطينيون يحتفلون في غزة بوقف إطلاق النار
اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر ووزير خارجية الإمارات
أهالي المختطفين الإسرائيليين يرحبون بقبول “حماس” للهدنة “
مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس
# حكاية فيلم بين السماء والأرض …
خبير: توجيه بوتين بالتدرب على الأسلحة النووية غير الاستراتيجية أحرج الغرب
الرئيس الصيني يعرب عن استعداد بكين العمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم عقد مؤتمر سلام بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
سباق الهدافين.. بعد هدف صلاح “بوكر” بتوقيع “الرجل الآلي”
السيسي يتابع التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنه في غزة
“الكرة في ملعب نتنياهو”.. إسرائيل وأمريكا تدرسان رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
خبير بريطاني يكشف عواقب دخول القوات الغربية إلى أوكرانيا
حركة “حماس” أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

السطر الأخير فى قصة كورونا

بقلم – عايدة رزق

 

 

إنه اختيارك.. إما أن تستقبل عام 2021 بروح متفائلة.. وإما تستقبله بوجه عابس وبأفكار سوداوية كئيبة.. وبأسئلة لن تجد إجابات عنها مثل: هل ستغادرنا كورونا أم ستظل باقية معنا؟.. ولكى يزيد المتشائمون من جرعة تشاؤمهم يصدقون كلام المنجمين الذين يظهرون فى نهاية كل عام ليقدموا رؤيتهم لما هو آت.. والذين تنبؤا أن تكون أحداث عام واحد وعشرين أكثر مأساوية من أحداث عام عشرين.. حيث توقعوا أن تنتشر فى جميع القارات أمراض وأوبئة غامضة.. وأن تعانى الدول أزمات اقتصادية طاحنة.. وأن تندلع فى أماكن كثيرة من العالم حرائق هائلة.. وأن تنشط البراكين والزلازل لتختفى مدن بكاملها تحت الأنقاض.. ونسى المتشائمون البارعون فى تهويل الواقع وتخيل سيناريوهات مأساوية تثير الرعب.. أن المنجمين قالوا فى تسعينيات القرن الماضى إن العالم سينتهى عام ألفين.. كما نسى المتشائمون أن الكوارث الطبيعية تحدث دائما ولا يستطيع البشر أن يهربوا منها فى أى زمان ومكان.. فعلى مر التاريخ محت الزلازل مدنا من فوق سطح الأرض.. أيضا نسى المتشائمون أن الأزمات الاقتصادية تلاحق منذ الأزل الإنسان.. فقليلة جدا تلك السنوات التى ذاقت فيها البشرية طعم الرخاء.. وإذا فتحنا كتب التاريخ فسنجد رئيس الصين فى القرن الأول بعد الميلاد يضع خطة لإنقاذ بلاده من أزمة اقتصادية طاحنة ومن مجاعة سحقت الفقراء والعاطلين.. أما المتفائلون فهم يدركون أنه بالرغم من أن البشرية مرت بأوقات كئيبة ومؤلمة كثيرة.. فإنها أيضا مرت بأوقات طيبة .. فبقاء الحال كما هو من المحال.. والمخاطر والتحديات التى واجهت البشر خلال مسيرتهم الطويلة كانت وسيلة للنمو والتطور.. فالأمراض والأوبئة التى أهلكت الملايين.. أثارت روح التحدى.. ونشطت فكر الإنسان وعقله.. فاخترع الأدوية واللقاحات والتى لولاها لمات نصف المولودين قبل أن يصلوا إلى سن العاشرة. فى الحقيقة لا أحد يدرى ما الذى سيحدث فى عام واحد وعشرين.. لكن العالم الفذ د. فاروق الباز نصحنا فى حديث تليفزيونى ألا ندع المخاوف والهواجس تتملكنا.. حيث قال بكلمات مدعمة بالأدلة وبتفاؤل ممزوج بالثقة إن البشرية خلال تاريخها الطويل نجحت فى التغلب على كوارث كانت أشد خطورة من وباء كورونا. وقد يساعدنا على التفاؤل.. ونحن نبدأ عام 2021 أن نتذكر جملة قصيرة من ثلاث كلمات كانت السطر الأخير بعد سطور كئيبة تصف بؤس وتعاسة شاب فى قصة اسمها «أضواء» «أنطون تشيخوف».. والجملة هى: «وبدأت الشمس تشرق».

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية