كتب – محمد شعبان
ما بين شوارع مدينة القصير وأزقتها ودروبها، تطل على عيون العابرين عدة شواهد تدلل على تاريخ وعراقة هذه المدينة التي كانت ذات يوم محافظة من بين ست محافظات تقع على ساحل البحر الأحمر، بعضها داخل القطر المصري والآخر كان يقع داخل دولة السودان.
أبرزها وأكثرها شموخا تلك القلعة العثمانية الأثرية التي لا تحكي حدثا واحدا، بل أحداث عدة شهدتها هذه المدينة التي كانت في نظر الكثيرين من أصحاب الغزوات والمعارك، بمثابة بوابة ومنفذ لشن الغزوات وتحقيق النصر الذي كانوا ينشدونه حين ذاك، ومازالت وستظل هذه القلعة تمنح الفخر والشموخ لأبناء القصير، حيث يعتبرونها دليلا وبرهانا كبيرا على تاريخ مدينتهم وعراقتها على مستوى البحر الأحمر.