عاجل

البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات شهر مايو المقبل
بسبب صورة سلفي لقوا مصرعهم غرقا بنهر النيل
13 – 16 مايو المقبل .. ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات
رحيل «متسامح استثنائي»
الأهلي يواجه باتشوكا وديًا في أمريكا استعدادًا لكأس العالم للأندية
أبو الغيط يُعرب عن تعازيه في بابا الفاتيكان
تدريبات بدنية للاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة المصري
توريد 9011 طن و346 كيلو قمحا بصوامع وشون سوهاج 
البنك الأهلى المصرى.. الشهادات مستمرة بنفس أسعار الفائدة الحالية
التأمين شرط وحيد لزيزو للعودة إلى تدريبات الزمالك
قرار فيفا يُهدد ليفربول بفقدان صلاح في 10 مباريات
فقد حياته إثر سقوطه داخل ماكينة حصاد الفول في البحيرة
الأمم المتحدة تؤكد عدم نيتها تغيير ولاية الأونروا
فينيسيوس جونيور مُهدد بالإيقاف عامين عن ريال مدريد ومنتخب البرازيل
جامعة هارفارد تقاضي ترامب بسبب خفضه تمويلها

سر الشفاء في طبق السلطة! .. باحثون يكتشفون مركبا طبيعيا يتحدى أقوى الأمراض العصبية

كتبت / منال خطاب

كشفت دراسة حديثة عن مركب طبيعي مختبئ بين ثمار الفواكه وأوراق الخضروات قد يحمل مفاتيح علاجية لأمراض مثل التصلب الجانبي الضموري والخرف وألزهايمر.

سر الشفاء في طبق السلطة! .. باحثون يكتشفون مركبا طبيعيا يتحدى أقوى الأمراض العصبية

ويوجد هذا المركب السحري المسمى “كامبفيرول” بوفرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، وهو ليس مجرد مضاد أكسدة عادي، ففي تجارب مدهشة على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري، أظهر هذا المركب قدرات استثنائية في حماية الخلايا العصبية وإبطاء تدهورها.

وتقول البروفيسورة سميتا ساكسينا، قائدة الفريق البحثي من جامعة ميسوري: “لقد صدمنا عندما اكتشفنا أن هذا المركب الطبيعي يستطيع فعل ما عجزت عنه عشرات الأدوية المصنعة”. فعند إضافته للخلايا العصبية المريضة، لاحظ الباحثون تحسنا مذهلا في إنتاج الطاقة الخلوية، وانخفاضا ملحوظا في إجهاد الشبكة الإندوبلازمية المسؤولة عن تصنيع البروتينات – وهي عملية حيوية تتعطل عند مرضى الأعصاب.

لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الفريق أن “الكامبفيرول” يعمل على مسارين حيويين مختلفين في نفس الوقت: المسؤول عن إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا، والمسؤول عن معالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. وهذه السمة الفريدة تجعله مرشحا مثاليا لعلاج الأمراض العصبية التي تتضمن خللا في كلا النظامين.

ويكمن التحدي الأكبر في كيفية توصيل هذا المركب الواعد إلى حيث يحتاجه الجسم. فالجسم يمتص أقل من 5% من “الكامبفيرول” الموجود في الطعام، ما يعني أن المريض سيحتاج لأكل كميات غير واقعية من الخضروات يوميا. كما أن الحاجز الدموي الدماغي يشكل عقبة كبرى أمام وصول المركب إلى الخلايا العصبية المستهدفة.

الأرز البني.. كيف يتحول الغذاء الصحي إلى تهديد خفي؟!

ويعمل الفريق الآن على تطوير “طُعم نانوي” ذكي يتمثل في جسيمات متناهية الصغر مصنوعة من الدهون تحمل المركب وتخترق الحواجز البيولوجية بسهولة. وهذه التقنية قد تفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات الطبيعية للأمراض العصبية التي طالما حيرت الأطباء.

وتوضح البروفيسورة ساكسينا: “نحن على أعتاب ثورة حقيقية في علاج الأمراض العصبية. الكامبفيرول يعمل حتى بعد ظهور الأعراض، وهذا ما يجعلنا متفائلين بشكل خاص”. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على الجسيمات النانوية الحاملة للمركب قبل نهاية العام الجاري في منشآت الجامعة المتطورة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية