عاجل

# الملكة فوزية قالوا عنها  …
“كتائب القسام” في بيان مقتضب “اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا” بسلام
المناورات النووية الروسية هي ردّ على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الفلسطينيون يحتفلون في غزة بوقف إطلاق النار
اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر ووزير خارجية الإمارات
أهالي المختطفين الإسرائيليين يرحبون بقبول “حماس” للهدنة “
مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس
# حكاية فيلم بين السماء والأرض …
خبير: توجيه بوتين بالتدرب على الأسلحة النووية غير الاستراتيجية أحرج الغرب
الرئيس الصيني يعرب عن استعداد بكين العمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم عقد مؤتمر سلام بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
سباق الهدافين.. بعد هدف صلاح “بوكر” بتوقيع “الرجل الآلي”
السيسي يتابع التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنه في غزة
“الكرة في ملعب نتنياهو”.. إسرائيل وأمريكا تدرسان رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
خبير بريطاني يكشف عواقب دخول القوات الغربية إلى أوكرانيا
حركة “حماس” أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الإعرابى والاصمعى

كتب  /  رضا اللبان

يُحكى أن الأصمعي سار يوما فوجد أعرابيا فسأله الأعرابي من اين أنت يا أخ العرب.. ؟ قال من أصمع..
قال و من اين انت آتٍ..؟ قال من المسجد..
قال و ما تصنعون بالمسجد..؟
قال نصلي و نقرأ قرآن الله..
قال وهل لله قرآن ..؟ قال نعم
قال أقرأ علي شيئا منه..
فقرأ عليه سورة الذاريات..
فلما وصل إلى قوله تعالى
( و في السماء رزقكم و ما توعدون)
قال حسبك و قام و ذبح ناقته و تصدق بها يقينا منه بصدق الرزاق ثم انصرف..

يقول الأصمعي و بعد سنتين من لقاءنا، خرجت مع الرشيد للحج فلقيت ذلك الأعرابي فجاؤني و قال
ألست الأصمعي..؟ قلت نعم..
قال زدني مما قرأت علي المرة السابقة..
قال فقرأت عليه بقية السورة..
(فورب السماء و الأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون)

هنا انتفض الأعرابي و صرخ بأعلى صوته و قال:
من أغضب الكريم حتى يحلف
من أغضب الكريم حتى يحلف
اما كان يكفيكم قوله ..
(و في السماء رزقكم و ما توعدون)
يقول الأصمعي فرددها ثلاث، فالله ما انتهى من الثالثة حتى فاضت روحه..

عبدي ضمنت لك قسمتي فشككت
فلم أكتف بالضمان بل أقسمت..

و هذا ما جعل الأعرابي يصعق من فوره لان الناس في زمانه جعلوا الرحمن يقسم ليصدقوا بأن رزقهم مضمون..
فكيف به لو عاش بيننا الآن و رأى الذين لا يصدقونه سبحانه حتى بعد أن أقسم..
فترى الواحد منهم يلهث وراء جمع المال حتى لو كان حراما..
بدعوى أنه لا يضمن الظروف و يريد أن يؤمن المستقبل للأولاد ..
جاعلا الدنيا أكبر همه و مبلغ علمه..
متخذا كمبدأ في الحياة قد أفلح من كان له بيت و سيارة و رصيد بالبنك ..
بدل قوله تعالى (قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها)

ناسيا بأن مستقبل الاولاد لن يؤمنه بتاتا البيت و السيارة و الرصيد البنكي
بل مستقبل الأبناء مرهون بالعمل الصالح قال تعالى..

(و كان أبوهما صالحا)…

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية