عاجل

المناورات النووية الروسية هي ردّ على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الفلسطينيون يحتفلون في غزة بوقف إطلاق النار
اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر ووزير خارجية الإمارات
أهالي المختطفين الإسرائيليين يرحبون بقبول “حماس” للهدنة “
مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس
# حكاية فيلم بين السماء والأرض …
خبير: توجيه بوتين بالتدرب على الأسلحة النووية غير الاستراتيجية أحرج الغرب
الرئيس الصيني يعرب عن استعداد بكين العمل مع الاتحاد الأوروبي لدعم عقد مؤتمر سلام بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
سباق الهدافين.. بعد هدف صلاح “بوكر” بتوقيع “الرجل الآلي”
السيسي يتابع التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنه في غزة
“الكرة في ملعب نتنياهو”.. إسرائيل وأمريكا تدرسان رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
خبير بريطاني يكشف عواقب دخول القوات الغربية إلى أوكرانيا
حركة “حماس” أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كشف تفاصيل جريمة مقتل شابة تعمل في أحد الفنادق في بيروت
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ “عملية محدودة النطاق” في شرقي مدينة رفح

البحرين وسلطنة عمان فى الطريق إلى التطبيع مع إسرائيل

كتب / حسن اللبان

كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن الدول المحتمل أن يأتي دورها في قطار تدشين العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد الاتفاق على مباشرة العلاقات الدبلوماسية بين الامارات وإسرائيل برعاية أمريكية وذكرت التقارير أن الجانب الإسرائيلي لديه اهتمام بأن تكون البحرين وسلطنة عمان هما الدولتان القادمتان اللتان تؤسسان علاقاتهما مع إسرائيل ونقلت عن مصدر مطلع على المفاوضات الإسرائيلية الإماراتية قوله إن معدل التقدم في تطبيع العلاقات مع الإمارات مرتبط بالجانب الإسرائيلي وخاصة نتنياهو.

وتابع المصدر قائلا إن نتنياهو يجب أن يظهر التزامه بالاتفاق. لافتا إلى أن الاتفاق مع الإمارات غير المعادلة التي تقول إن السلام مع الدول العربية يجب أن يمر عبر رام الله، بل ويقوي اتفاقات السلام مع مصر والاردن وأشار إلى أن البحرين تتجهز لإعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ومن المحتمل أن يأتي بعدها سلطنة عمان والسودان.

وأكد المصدر أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو توقيع السعودية لاتفاق سلام، لافتا إلى أن توقيع الاتفاق بين الامارات وإسرائيل لم يكن بعيدا عن دوائر صنع القرار في السعودية. كان عمرو موسى امين العام الأسبق لجامعة الدول العربية قد على الاتفاق الثلاثي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قائلا : إنه عالم مختلف. يسقط مسلمات ويبني أسساً جديدة للعلاقات الدولية لا ترتبط كثيراً بمبادئ القانون الدولي أو أهداف ميثاق الأمم المتحدة أو قراراتها.

خرجت بريطانيا على أوروپا، وغزت تركيا ليبيا، وسيطرت إيران على عواصم عربية؛ وطرحت أمريكا فكراً مختلفاً لدور الدولة الأعظم، بينما طرحت الصين مفهوماً حديثاً للقوة الناعمة -لم يكن مطروحاً من قبل- وكذلك تراجع دور الأمم المتحدة والدبلوماسية متعددة الأطراف فوجئء العالم، والعربي منه بصفة خاصة؛ وعم التساؤل بشأن الاتفاق الثلاثي بين الإمارات العربية وإسرائيل والولايات المتحدة، ومضمونه التطبيع والاعتراف والتعاون في العديد من المجالات مع التأكيد في الوقت نفسه على وقف ضم أراضي فلسطينية إلى إسرائيل.

وقف الضم هو موقف أمريكي معروف سبق تبادل التطبيع والاعتراف المذكور بأسابيع، ولكنه موقف هش؛ أصبح الآن طبقاً لما ذكرته دولة الإمارات العربية جزءاً من التزام إزاءها مرتبط بالاعتراف، وعليه نتوقع أن يُنص عليه في وثائق تبادل العلاقات. هذا يطرح في الوقت نفسه بمفهوم المخالفة أنه إذا أصرت إسرائيل على عدم الإشارة إليه كتابة أو أحالته إلى تأكيدات أمريكية (وليست إسرائيلية)، أو إذا تراجعت عنه في الأمد القريب أو المتوسط فإن للإمارات مكنة إعادة النظر مهم أيضاً الإشارة إلى أن سفارة الإمارات مقرها تل أبيب وليس القدس، وهذا موقف مهم.

مهم كذلك أن تفهم الدول العربية التي يحتمل أن تحذو حذو الإمارات أن وقف الضم قد عولج في الاتفاق مع الإمارات، وأن عليهم إذا أقدموا على مثل هذا التطبيع أو الاعتراف أن يكون المقابل مختلفاً لصالح الفلسطينين ويحقق لهم مكاسب مضافة. وفي كل الأحوال أدعو الجامعة العربية إلى ترتيب اجتماع عربي لمناقشة جادة لهذه التطورات وإعادة تأكيد قواعد الاشتباك معها و في ضوئها (Rules of Engagement) من المهم أخذ المصالح الفلسطينية المشروعة في الاعتبار وإقامة مسار تفاوضي يؤدي إلى حل سلمي منصف لتلك القضية العتيدة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية