كتب / رضا اللبان
تعرضت الأندلس لخطر عظيم هزَّ مدن الأندلس في عهد الأمير الأموي ( عبدالرحمن الأوسط ) ، وقد كان هذا الخطر من قبائل ( الفايكنج ) الشهيرة !
.
الجدير بالذكر أن قبائل الفايكنج كانت قد رأت التقدم والرقي في الأندلس فطمعت في الإستيلاء عليها ونهبها !
.
فأغاروا على مدن عدة أندلسية ، مثل : إشبيلية ، وعاثوا في أرضها القتل والنهب مدة 7 أيام ، وفي تلك الأثناء هرع الأمير ( عبدالرحمن الأوسط ) لدعوة الناس إلى الجهاد وإرسال القوات لصدَّ هذا الخطر العظيم والمفاجيء !
.
فنشبت بين ( المسلمين والفايكنج ) معارك عدة ، حتى هزمهم المسلمون وقتلوا قائدهم بعد قتال عنيف ، وقُتل منهم ألف وأُسر المئات وأحرق المسلمون ٣٠ من سفنهم
.
عندها أدرك الفايكنج أن المسلمين لم يكونوا فريسةً سهلة لهم ، فسعوا إلى صلح المسلمين بعد هزيمتهم وطلبوا السلم
.
وقد كان لهذا الهجوم المروِّع أثره على زيادة تحصين الأندلس حيث قام الأمير الأموي بإنشاء أسطول للأندلس ليحميها من خطر القراصنة أمثال الفايكنج
.
🔴 ملاحظة : ( يعرف الشباب المسلم الكثير عن قبائل الفايكنج وذلك من خلال الأفلام السينمائية التي تطرقت لذكرهم ، ولكنهم للأسف لا يعرفون علاقة المسلمين بهم ! )
.
سؤالي لكم : هل تعرف هذه المعلومة من قبل ؟
.
.
المصدر / كتاب ( دولة الإسلام في الأندلس ) – لـ محمد عنان – ص(261-264)
.