كتب د / حسن اللبان
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة، والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن “الاتصال شهد تأكيد محورية العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلع الرئيسين لمواصلة العمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة اقتصاديا، في ظل انخراط عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفرنسية في عملية التنمية التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، فضلا عن دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “الاتصال تضمن تبادل الرؤى بين الرئيسين إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة”.
هذا وتم “استعراض جهود الوساطة المصرية المستمرة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين”. فيما طالب الرئيس المصري “بأهمية تكاتف الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة، وإيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية تخفيفا للأوضاع القاسية التي يعاني منها أهالي القطاع نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية”.
من جانبه، ثمن الرئيس ماكرون الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة، واتفق الرئيسان على أهمية تكثيف العمل الدولي المشترك، بهدف منع توسع الصراع وانزلاق المنطقة لدائرة جديدة من الصراع.
هذا وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء يوم الثلاثاء إن الظروف نضجت لاتمام صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة من خلال المفاوضات الجارية عبر الوسطاء