عاجل

علاقات عاطفية صاخبة.. لامين جمال يرتبط بعدة فتيات في عام واحد
ماكرون يطلق مبادرة أوروبية لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسرائيل
الحرس الثوري الإيراني : استخدمنا صواريخ “سجيل” الثقيلة بعيدة المدى
كأس العالم للأندية : الوداد المغربي ينهزم في أول اختبار له في البطولة أمام مانشستر سيتي 2-0
محمد صلاح يشارك متابعيه بصور على أحد الشواطئ أثناء قضاء إجازته الصيفية
حركة من ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا تلتقطها الكاميرا ورد فعل الأخيرة يشعل تفاعلا وتكهنات
ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
مصر والصين تؤكدان ضرورة تحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
قرار عاجل من البرلمان الأوروبي بشأن الدعم المالي لمصر
الخارجية الروسية تحذر من كارثة نووية وشيكة في الشرق الأوسط
خامنئي يرد على ترامب في رسالة تلفزيونية: إيران لن “تستسلم أبدا”
غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة “نطنز” النووية
خطة إيرانية لمواجهة حرب محتملة مع أميركا
ترامب يدعو إيران لاستسلام غير مشروط: نعرف مكان خامنئي

حكومة غزة تسمي شريك إسرائيل في جريمة الإبادة الجماعية

كتب /  رضا اللبان

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “مؤسسة غزة الإنسانية” تواصل ترويج مزاعم وأكاذيب ممنهجة، مدعية أن المقاومة تمنعها من توزيع المساعدات، بينما هي شريك في جريمة الإبادة الجماعية

وأشار المكتب الإعلامي في بيان إلى أنه “بينما تؤكد الوقائع أن هذه المؤسسة ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يقودها ضباط ومجندون أمريكيون وإسرائيليون من خارج قطاع غزة، وتعمل بتمويل مباشر من الحكومة الأمريكية، وبتنسيق عملياتي ميداني مع الجيش الإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة”.

فشل الخطة الامريكية الإسرائيلية للمساعدات واستعداد حكومة غزة لتأمين توزيعها

ولفت إلى أن “الحقيقة التي يعرفها الجميع، أن الاحتلال الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي تمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، وذلك عبر إغلاقه المتعمد لكافة المعابر، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة، إلى جانب تقييده لعمل عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني”.

وشدد على أن هذه المؤسسة “كانت ولا تزال شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر ما يُعرف بـ”طُعم المساعدات”، إذ وثقت الوقائع الميدانية أن فرق هذه المؤسسة، التي تعمل تحت إشراف قوات الاحتلال، تسببت خلال أسبوعين فقط من نشاطها في استشهاد أكثر من 130 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على ما يسمى “نقاط التوزيع”، وهي حواجز قهر وإذلال. كما أُصيب قرابة ألف مدني، ولا يزال تسعة فلسطينيين في عداد المفقودين بعد أن استدرجتهم هذه المؤسسة إلى مناطق تخضع لسيطرة عسكرية مباشرة من قبل جيش الاحتلال. وتُعد هذه الممارسات جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي”.

وقال إن المؤسسة المذكورة تفتقر كليا إلى مبادئ العمل الإنساني، والتي تشمل:

  1. الحياد: إذ تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفذ توجيهاته، وتُروّج إعلاناته الموجهة للسكان الجوعى.

  2. عدم الانحياز: حيث تعمل ضمن أجندة أمنية إسرائيلية تخدم أهداف الاحتلال في إخضاع السكان المدنيين.

  3. الاستقلالية: فهي مؤسسة تتلقى تمويلها وتعليماتها من جهات حكومية أجنبية، وعلى رأسها الجيش الإسرائيلي.

  4. الإنسانية: لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة للضغط والتجويع والقتل بحق المدنيين الفلسطينيين.

ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي إلى “عدم الانجرار وراء تضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج تحت غطاء العمل الإنساني. فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تؤدي واجبها في حماية شعبها والدفاع عن حقه في البقاء والعيش بكرامة، في وجه مؤسسات مزيفة تُمارس القتل تحت عناوين مضللة”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية