كتبت / سلوى لطفي
يعتبر من اهم.. فنانين الزمن الجميل..وعملاق السينما المصريه..هوا الفنان الكبير ..ذكي رستم ..الذي كان يفضل الوحدة..وكان يرفض اي دعوة للسهر توجه له..
لم يكن له في الوسط الفني..غيرصديقين هما..الفنان سليمان نجيب..وعبد الوارث عسر..
كان يعيش وحيدا.. في شقته..بعمارة يعقوبيان مع خادمه.. الذي قضي معه..اكثر من ثلاثين عاما..ومع كلبه الوفي..
عاني الفنان ذكي رستم..في اواخر حياته..من ضعف السمع..حتي انه قيل انه فقد حاسة السمع نهائيا..في أخر أفلامه..أجازة صيف.. وكان يعتمد علي.. حركة شفاة الممثلين معه.. ورفض ارتداء السماعة الطبية..
مما دفعه لأعتزال الفن..بعد هذا الفيلم.. وظل يقضي بقية حياته في القراءة..ولعب البلياردو..
لم يتزوج الفنان ذكي رستم..طيلة حياته.. ولذلك قصة..
هي أنه في شبابه.. احب فتاة جميلة.. وهي احبته..واتفق معها علي أن يذهب لوالدها.. ليخطبها منه..
وفي اليوم المحدد.. ذهب الي منزلها.. ولكنه وجد ناس كثيرون..وسيارات اسعاف.. وعلم انها قد انتحرت خوفا..من رفض والدها له..
تركت هذه الحادثة.. اثرا كبيرا في حياته.. وظل وفيا.. لهذه الفتاة طيلة حياته.. وحتي وفاته عام 1972..لقد ترك تراثا فنيا ثمينا.. من الأعمال السينمائيه.. التي لاتنسي .. ربنايرحمه🤲ويغفر له🤲