وفي تفاصيل الواقعة، قالت والدة الضحية لأجهزة الأمن التابعة لمنطقة بولاق الدكرور، إنها تقطن منطقة كرداسة ومنفصلة عن زوجها منذ نحو 13 عاما، وابنتهما “آية” تتردد عليها من وقت لآخر، والأسبوع الماضي توجهت الابنة إلى منزل أبيها في منطقة بولاق الدكرور حيث اختفت وبالاتصال عليها لم تجب، فاضطرت لتحرير محضر بذلك.

كما أن غرفة عمليات الجيزة، تلقت بلاغا من الأهالي بمنطقة بولاق الدكرور بـ”العثور على أشلاء آدمية لفتاة أسفل الطريق الدائري وتلاه عدة بلاغات بالعثور على أجزاء آدمية أخرى بجوار صناديق قمامة”.

وأمرت مباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف لغز تلك البلاغات، ومن خلال التحريات تم تحديد الجثة وتبين أنها لفتاة وتم التعرف على هويتها.

وبالتوصل إلى والدها أفاد بأنه “أنهى حياة ابنته لشكه في سلوكها وتأخرها عن المنزل وتحدثها مع أشخاص لا يعرفهم في هاتفها المحمول”.

وتوجهت قوة أمنية إلى مسكن المتهم لتمثيل الجريمة، فأشار إلى “توجهه ناحية المطبخ ليستل السكين بعد مشاجرة دارت مع ابنته أنكرت خلالها ما نسبها له من اتهامات وتشكيكه في سلوكها، وحينها قطع رقبتها (فصل رأسها عن جسدها)، وفي سبيل تخلصه من الجثمان قطع جسدها لعدة أجزاء، وعبأ أطرافها ورأسها وجسدها بأكياس بلاستيكية واستعان بسائق “توك توك”، حسن النية، وأفهمه أن بحوزته لحما فاسدا يريد التخلص منه وتقديمه للكلاب الضالة”.

وقررت النيابة العامة في جنوب الجيزة، حبس الأب المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة “سكين” دون مسوغ قانوني”.