كتبت / سلوى لطفي
فى لقاء سابق حكت سميحة أيوب عن عرض الجواز اللى قدمه لها محمود مرسي، وقالت فى لقاء تلفزيونى : “اشتغلنا مع بعض وحبينا بعض وما قولناش لبعض، كان معجب بيا وأنا كمان كنت معجبه بيه، وعرفت أنه كان بيسأل عني.. وفى يوم من الأيام رحت أزور زميل لينا في حلوان، وهناك لقيت محمود مرسي عنده، فقالي : مدام سميحة ممكن توصليني، أنا عارف إنك مش بتركبي حد معاكي في العربية، فقولت بينى وبين نفسى : ده أنا أوديك الهند، ونزلنا مع بعض، واحنا فى الطريق قالي تعرفي إني معجب بيكي جدا .. ففرحت وقلت له أنا كمان معجبه بيك، لقيته استغرب جدا وقالي : بس ما فيش ست بتقول كده، وبعدين سكت شوية وقال : على فكرة أنا مش بتجوز، فرديت وقلت : مين جاب سيرة الجواز، فلقيته اتلخبط في الكلام، وقال لي : طيب أنا هروح قهوة أم كلثوم، ونزلته في شارع التحرير، لكن بعدها بفترة طلبني علشان أشتغل معاه، وفى يوم قال لي أرجوكي أديني تليفونك، فوافقت، ولقيته بيكلمني وقالي عاوزك بس تنزلي نعمل لفة بالعربية ولما نزلت وقف وقالي لي عاوز أتجوزك، علطول قلت له : وأنا موافقة.
حد هنا يسأل، وسط الحب ده كله، ليه اتطلقوا دى حتى الجوازة الأولى والأخيرة له ؟ السؤال ده برضه ردت عليه سميحة أيوب وقالت : “اتطلقنا بسبب شغلي، فى مرة كنت مسافرة بعمل عرض في رأس البر، فقالي الحياة كده مش هتستقيم، وإنتي مش بتحبيني، إحنا ننفصل، فقلت له : ننفصل، وانفصلنا”.