كتب د / حسن اللبان
قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن السيطرة على معبر رفح خطوة مهمة للغاية باتجاه تدمير القدرات العسكرية المتبقية لدى حماس.
وزعم نتنياهو أن «الدخول إلى رفح هدفه إعادة المحتجزين والقضاء على حماس».
وأشار إلى أن «مقترح حماس بعيد عن مطالبنا».
وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، تقدمت الدبابات الإسرائيلية نحو معبر رفح واقتحمته، وأعلن جيش الاحتلال السيطرة على المعبر من الجانب الفلسطيني، في الوقت الذي أكد فيه الجيش مواصلة إغلاق معبر كرم أبو سالم، لتتم محاصرة غزة بشكل كامل، ومنع دخول أي مساعدات إليها.
وأوضح جيش الاحتلال، أنه تم إجلاء الغالبية العظمى من المدنيين في المنطقة الشرقية من رفح، التي وصفها بأنها منطقة عمليات، وأكد أن قواته تعمل في مناطق محددة في شرق رفح.
قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن اقتحام معبر رفح يؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضافت حركة حماس، في بيان، أن «اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي».
كانت حركة حماس قد أعلنت، مساء أمس الإثنين، أنها أبلغت الوسطاء في مصر وقطر بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، في الوقت الذي شككت فيه مصادر إسرائيلية في رد حماس.
وتوالت ردود الفعل المرحبة بالخطوة التي اتخذتها حماس.
في المقابل، أعلن مكتب نتنياهو أن «مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية في رفح».