كتبت / سلوى لطفي
شن الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف هجوما ساخرا على جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أعلن اعتذاره بعد مقتل 7 عمال إغاثة في منظمة وورلد سنترال كيتشن، يوم الإثنين.
وانتقد باسم يوسف في لقاء على شبكة سي إن إن باللغة الإنجليزية، حالة التقبل للقصف المتواصل بالقنابل في غزة، ما دامت إسرائيل ستقدم اعتذارا في وقت لاحق.
وأضاف أن أحد المتحدثين باسم جيش الاحتلال «نشر على تويتر قائلاً: انظروا ما أجبرتني حماس على فعله، وكأن الأمر مثير للاهتمام. والأمر هو أن ما يثير الاهتمام بالنسبة لي هو الغضب، الصرخة العالمية، إنها مثل: كيف يمكنك أن تفعلي ذلك يا إسرائيل؟».
وأشار الإعلامي المصري الأميركي إلى أن عددا من النشطاء الذين قتلوا برصاص جيش الاحتلال لم يعد أحد يغضب لأجلهم، ومنهم جيمس ميلر، المخرج البريطاني الذي قُتل على يد قناصة إسرائيليين. والناشط البريطاني توم هارتلاند، والإعلامية شيرين أبوعاقلة، المراسلة الفلسطينية الأميركية.
وانتقد باسم يوسف أن يغضب العالم من مقتل عمال الإغاثة السبعة أكثر من الغضب لمقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني.
وأشار كذلك إلى صعوبة التواصل مع أصهاره من أهل زوجته الفلسطينية الذين تركوا منازلهم في خان يونس وغزة وشمال غزة، ويعيشون الآن داخل شقة واحدة بمبنى واحد في رفح، ويتقاسمونها مع 25 عائلة أخرى.
وكشف باسم يوسف عن شرائه حقوق قصة من قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهي عن مجموعة من المسلمين شاركوا في إنقاذ يهود في ألمانيا من المحرقة النازية.
وأشار إلى أن الكتاب الذي نشر بالألمانية بعنوان «المسلم واليهودي» باللغة الألمانية، تمت ترجمته إلى كتاب إنجليزي بعنوان «آنا والدكتور حلمي». ويتحدث عن الدكتور حلمي، وهو طبيب مصري عاش ببرلين في عهد ألمانيا النازية، وشكل مجموعة من الشبكات السرية مع عرب آخرين وأنقذ 300 يهودي من المحرقة