كتب د / حسن اللبان
وقال الخبير في حديث للرسالة العربية إن هذه التوقعات تأتي بناء على عدة عوامل، من بينها:
– استقرار معدل التضخم: فقد سجل معدل التضخم لإجمالي الجمهورية 36.5% في نوفمبر 2023، مقابل 38.5% في أكتوبر الماضي، ويرجع هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، منها: انخفاض أسعار السلع والمنتجات الزراعية العالمية، مما أدى إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية في مصر، زيادة الإنتاج الزراعي المحلي.
– تباطؤ النمو الاقتصادي: حيث من المتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.7% في 2023، و4.1% في 2024، ويرجع هذا التباطؤ إلى عدة عوامل، منها: ارتفاع أسعار الفائدة، وضعف مرونة سعر الصرف.
– ارتفاع أسعار الفائدة على مدار عام ونصف، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض وخفض الطلب على السلع والخدمات.
وبناء على هذه العوامل، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا هو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وتابع الخبير، ومع ذلك، فمن المحتمل أن يكون هناك تأثير للمحادثات الجارية بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي بشأن زيادة قيمة برنامج القرض لمصر على قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة. فإذا نجحت المحادثات في زيادة قيمة برنامج القرض لمصر، وتحسن أداء الاقتصاد المصري، فقد يؤدي ذلك إلى خفض الضغوط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة.
ولفت إلى أنه في النهاية، سيعتمد قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة على مجموعة من العوامل، بما في ذلك نتائج المحادثات الجارية مع صندوق النقد الدولي، وتطورات الاقتصاد المصري، وتوقعات التضخم.