كتب / حسن اللبان
قال الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن سيدنا إبراهيم بعد هجرته لفلسطين قام بالتعمير وبناء المسجد الأقصى، وقام بشراء قطعة أرض وهي الآن تسمى منطقة الخليل، وتم دفن السيدة سارة بها بعد وفاتها، وظل اسحق معه يربيه، وبنى مسجدًا به 8 أضرحة ويقال إنها بها سيدنا إبراهيم وزوجته سارة، وسيدنا إسحق وزوجته، وسيدنا يعقوب وزوجته، وسيدنا يوسف وزوجته، ولكن سيدنا يوسف يقال إنه دفن في مصر، وسيدنا يعقوب قد يكون مدفونًا بمصر أيضًا.
وأضاف “جمعة”، خلال حواره ببرنامج “مصر أرض الأنبياء، المُذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد قبر في العالم أجمع مُتفق عليه بين المسلمين وغير المسلمين أنه لشخص ما سوى قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن قول الله سبحانه وتعالى: “وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ”؛ لكون إبراهيم وفي بالعهد الذي أخذه الله على بني آدم، ووفى بصفات الإيمان وشعبه، والتي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: “الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: “لا إله إلا الله”، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان”.
وتابع مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أن سبب تسمية سيدنا إبراهيم بخليل الرحمن؛ لأن حُب الله تخلّل في كيانه، وكان مُحبًا لله سبحانه وتعالى لدرجة الخُلة.