عاجل

بيهددني زي رحمة محسن.. طليقة مطرب معروف تتهمه بأمور خطيرة
مباراة ليفربول ضد أستون فيلا قد تحمل مفاجأة استثنائية!.. ساتون يتنبأ بعودة تاريخية لصلاح
بيلينغهام يفاجئ المصريين: “هل أبدو مصريا؟”
هويدا عطا تهدي احدي لوحاتها لوزير الطيران الاسبق
زينة تشارك متابعيها لحظات من كواليس مسلسل “ورد وشوكولاتة”
حدث استثنائي.. الرئاسة المصرية تكشف عدد الزعماء المشاركين في حفل افتتاح المتحف الكبير
مفتي الشيشان ينفي تصريحات مثيرة للجدل حول اليهود ويتهم جهات بتحريف كلماته
“اتبرعت بمليار جنيه؟”.. المصري ساويرس يثير تفاعلا بتعليق مفاجئ
صور الزي الفرعوني تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة تقنيات الذكاء
الفنانة شمس البارودي عاشت أسبوعًا “قاسيًا” بالتزامن مع ذكرى رحيل حسن يوسف
سباليتي يكافئ الفرعون المصري محمد صلاح
ترامب يعلن عن استئناف بلاده للتجارب النووية
«وداعًا للألم».. حقن التطعيمات والأدوية «بدون إبر» بتكنولوجيا أمريكية لأول مرة في مصر
اتفاق عسكري بين مصر والسعودية
3 ملايين جنيه وراء تسريب فيديوهات عش الزوجية للفنانة رحمة محسن

👑 الملكة كليوباترا السابعة.. سيدة العرش وجوهرة النيل

كتبت / هالة راضي

مساء الورد علي احلي شعوب الارض 👑 الملكة كليوباترا السابعة.. سيدة العرش وجوهرة النيل كليوباترا السابعة، آخر ملوك البطالمة في مصر القديمة، ليست مجرد اسم في كتب التاريخ، بل رمز للذكاء والجمال والقيادة الفريدة التي جمعت بين قوة الحاكم وحكمة المرأة. وُلدت في الإسكندرية، المدينة التي جمعت بين حضارة الشرق وروعة الغرب، وكانت تتحدث لغات عدة، من بينها اللغة المصرية القديمة، وهو ما جعل شعبها يشعر بأنها “إحدى بناتهم”، لا غريبة تحكمهم باسم اليونان.

كانت كليوباترا جميلة بمعنى أعمق من الشكل؛ جمالها الحقيقي كان في حضورها، في ذكائها، في قدرتها على التأثير والإقناع. أحبها شعب مصر لأنها لم تكن ملكة القصر فحسب، بل كانت امرأة تحب وطنها، تدافع عن أرضه وتقاتل من أجل استقلاله في وجه روما العظمى.

وقفت بشجاعة أمام جيوش الرومان، وسعت بكل قوتها لتجعل مصر حرة مستقلة. حتى في لحظاتها الأخيرة، اختارت أن تموت بكرامة بدلًا من أن تُساق أسيرة، فخلّدها التاريخ امرأةً عظيمة لا تُقهر.

ملكة مصر القديمه الفرعونيه ومن أكثر النساء سحرا وجاذبيه على مدى التاريخ
لم تكن صارخة الجمال لكنها اشتهرت بالذكاء و السحر و الجاذبيه والصوت الجميل و الفطنه و الطموح …😍
في بعض الاحيان كانت تتصف بالشده لكنها تهتم اهتماما كبيرا بمصالح رعاياها وتعمل لخيرهم فاكتسبت حبهم
أحبت كليوباترا يوليوس قيصر و مارك انطوني القائدين الرومانيين المشهورين في زمنها

كانت كيلوبترا الحاكم الاخير في السلالة الملكية التي انشأها بطليموس الأول عام 323 ق . م
الذي كان قائدا في جيش الفاتح المقدوني الاسكندر الأكبر
تعرف كليوباترا بـ ( كيلوباترا السابعه ) لأنها كانت الملكة السابعة من السلاله المقدونية التي تحمل الاسم نفسه
اعتلت كيلوباترا العرش عام 51 م . ق بعد وفاة والدها بطليموس الثاني
استولى الاوصياء على شقيق كليوباترا بطليموس الصغير و السلطه عام 48 ق . م وخلعوا كليوباترا
عن العرش وفي ذلك الوقت وصل يوليوس قيصر

بالاسكندريه التي كانت عاصمة مصر بذلك الوقت التقى يوليوس قيصر بكليوباترا و ربط الحب بينهما
هوم يوليوس قيصر المعارضين لكليوباترا وغرق بطليموس الثالث عشر وهو يحاول الهرب و اعاد يوليوس قيصر كليوباترا
الى العرش مع شقيق آخر لها هو بطليموس الرابع عشر

في عام 47 ق. م وضعت كليوباترا غلاما و ادعت انه ابن يوليوس قيصر وسمته قيصرون
لبت كليوباترا عام 46 ق . م دعوة قيصر وذهبت هي وابنها قيصرون و اخوها بطليموس
الرابع عشر الى روما و ظلت هناك حتى عام 44 ق . م
حين قامت مجموعه من اشراف روما الارستقراطيين بقتل يوليوس قيصر
عادت كليوباترا الي مصر ودبرت قتل اخيها بطليموس الرابع عشر حتى يتمكن ابنها قيصرون من الحكم
قدم مارك انطوني عام 41 ق . م لزيارته في طرسوس في آسيا الصغرى وتزوجها عام 37 ق . م و انجبت منه 3 اطفال
اسكندر هيليوس – 1
كيلوباترا سيلين -2
بطليموس فيلاديلفوس -3
عمل مال انطوني وكليوبترا معا لتحقيق اهدافهما وكان انطوني يعتقد ان ثروة مصر ستساعده ليصبح الحاكم
الوحيد لروما اما كيلوباترا كانت تامل ان تضع اولادها خصوصا قيصرون في سلسلة حكام روما
في عام 34 ق. م عين مارك انطوني كليوباترا حاكمه على مصر و قبرص و كريت و سورية ومنح اولاده و ابنته
من كليوباترا كثيرا من الاراضي التي كان يحكمها الاسكندر الاكبر
تلك التصرفات اغضبت الحكام المشاركين لمارك انطوني في الحكم كذلك منافسيه
كما ان اوكتافيوس كان يعتبر كليوباترا امرأه جشعة ذات اطماع واسعة

في عام 32 ق. م أعلن اوكتافيوس الحرب على مارك انطوني و خسرت قوات مارك انطوني و كليوبترا
معركة اكتيوم على الشاطئ الغربي من اليونان عام 31 ق . م
عادت كليوباترا و مارك انطوني الى الاسكندريه و بعد شهور عاد اوكتافيوس لملاحقتهما وبعد ان
وصل و قواته الى مصر عام 30 ق . م
أشاعت كليوباترا انها انتحرت و سمع مارك انطوني النبأ فطعنه نفسه بالخنجر حزنا عليها وحمله
اتباعه الى كليوباترا حيث لفظ انفاسه الاخيره بين ذراعيها
اعتقدت كليوباترا ان اوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت ان تعقد السلام معه لكنها فشلت
انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وبعد وفاتها قتل الرومان
قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده …. ا

لقد أحبها المصريون لأنها أحبّت مصر، وتحدثت بلغتهم، وشاركتهم أحلامهم وآمالهم. وظلت صورتها رمزًا للجمال والسيادة والأنوثة المصرية الأصيلة، التي تجمع بين الرقة والقوة، بين الذكاء والعاطفة، بين العزة والحب.

كليوباترا ليست فقط ملكة من الماضي، بل رمز خالد لكل امرأة تعرف قيمتها، ولكل إنسان يحب وطنه بإخلاص ويواجه مصيره بكرامة. 🌺

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net