عاجل

البيت الأبيض: محمد بن سلمان يزور واشنطن في 18 نوفمبر الحالي
القبض على داعية إسلامي شهير في مصر بعد هجومه على المتحف الكبير
إدارة ترامب تضغط للسماح بمرور 200 عنصر من مقاتلي حماس محتجزين في الأنفاق
# قلبٌ لم يمت
الأهلي يواصل نزيف النقاط بالتعادل السلبي أمام المصري
بيراميدز يقتحم المركز الرابع بثنائية أمام الاتحاد
محافظ كفرالشيخ يترأس اجتماع المجلس الإقليمي للصحة
الرئيس الأمريكي يُعرب عن اعتقاده بأن أيام مادورو رئيسًا لفنزويلا باتت معدودة
افتتاح فرع لبنك مصر جيبوتي دعمًا للشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
التعليم: الدولة حريصة على نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى إفريقيا
ترامب يتهم روسيا والصين بإجراء تجارب نووية دون الإعلان عنها
تركيا تستضيف وزراء دول إسلامية في إسطنبول لبحث تطورات غزة
الرئيس الإيراني يُعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين طهران والجزائر
طائرات إسرائيلية تضرب جنوبي لبنان
القمر الاصطناعي الكوري الخامس للتجسس ينجح في الاتصال بالمحطة الأرضية

هل هو تهديد أم تحذير؟.. الإعلام العبري يقرأ رسالة السيسي لإسرائيل

كتب د / حسن اللبان

سلطت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، الضوء على كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي حذر فيها من انهيار اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بسبب سياسيات حكومة بنيامين نتنياهو.

هل هو تهديد أم تحذير؟.. الإعلام العبري يقرأ رسالة السيسي لإسرائيل
تقرير عبري:

وقالت صحيفة “يسرئايل هايوم” الإسرائيلية، إنه من بين جميع حكام الدول العربية، خطف حاكم القاهرة الأضواء وأشار ضمنيًا إلى إسرائيل على أنها “عدو”.

وقالت الصحيفة العبرية، إنه في هذه المرحلة، صحيح أن هذا تحذير، لكن يجب ألا تتجاهله إسرائيل.

فيما تساءلت هيئة البث الإسرائيلية، عن تصريح السيسي هل هو تهديد أم تحذير؟، مؤكدة أن رسالة الرئيس المصري لإسرائيل في قمة الدوحة تحمل خطورة بالغة ضد إسرائيل.

وقال موقع ” srugim” الإخباري الإسرائيلي، إن السيسي أصدر تحذيرًا دراماتيكيًا خطيرا تجاه إسرائيل لأول مرة منذ توليه حكم مصر، بل هدد بإنهيار اتفاقية السلام بين البلدين.

وأضاف الموقع العبري أن الرئيس المصري السيسي، هدد في القمة العربية – الإسلامية الطارئة بأن تصرفات إسرائيل قد تؤدي إلى “انهيار اتفاقية السلام” بين البلدين.

فيما قال موقع “كيبا” الإخباري الإسرائيلي إن تهديد السيسي بإلغاء اتفاقية السلام حدث خطير في علاقات البلدين منذ توقيع الإتفاقية عام 1979، حيث صرح السيسي أن اتفاقيات السلام بين بلاده وإسرائيل في خطر، في أعقاب التطورات الأمنية الأخيرة بقطاع غزة.

بينما قال موقع “JDN” الإخباري العبري، إن الرئيس المصري هدد تل أبيب بشكل غير مسبوق وحذر من أن “سلوك إسرائيل المنفلت سيُصعّد الصراع”.

بينما سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الضوء على تصريح السيسي الذي دعا فيه القادة العرب بإعادة النظر في علاقات بلادهم مع إسرائيل.

وقالت يديعوت إن رئيس مصر خاطب الإسرائيليين قائلًا: “لا تدعوا جهود أجدادنا من أجل السلام تذهب سدى”.

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن وصف السيسي لإسرائيل بالعدو سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ العلاقات بين البلدين، كما أن تهديده بإلغاء اتفاقيات السلام، لم تعهد إليه إسرئايل من قبل.

وحضر القمة قادة من دول أعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بمن فيهم الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس اللبناني جوزيف عون، والرئيس السوري أحمد الشرع، ورئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، بالإضافة إلى الرئيس التركي أردوغان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ووصل من الإمارات، نائب الرئيس الإماراتي منصور بن زايد.

وقال الرئيس المصري إن “القمة تنعقد في ظل تحديات جسيمة، وإسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة للهجوم عليها. الهجوم على قطر انتهاك خطير للقانون الدولي ويشكل سابقة خطيرة. أحذر من أن سلوك إسرائيل المنفلت سيزيد من حدة الصراع ويزعزع الاستقرار في المنطقة. إن الفوضى الإسرائيلية والغطرسة المتزايدة تتطلب منا العمل على مبادئ تعبر عن رؤيتنا المشتركة. على إسرائيل أن تدرك أن أمنها وسيادتها لن يتحققا بالقوة، بل باحترام القانون وسيادة الدول”.

وأضاف السيسي أيضًا إن “مصر تؤكد رفضها القاطع لأي مقترح يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. لقد حان الوقت لمعالجة القضية الفلسطينية بجدية”، وحذر قائلاً: “رسالتنا اليوم واضحة: لن نقبل أي مساس بسيادة بلدنا. في هذه الظروف الحرجة، لا بد من إنشاء آلية تشاور عربية إسلامية للتعامل مع التحديات”.

وفي إطار كلمته، خاطب السيسي الإسرائيليين قائلاً: “ما يحدث الآن يضر بمستقبل السلام، ويهدد أمنكم وأمن جميع شعوب المنطقة، ويقطع الطريق على أي فرصة لاتفاقيات سلام جديدة، بل ويجعل اتفاقيات السلام القائمة مع دول المنطقة صعبة”.

وقال إن العواقب ستكون وخيمة عندما تعود المنطقة إلى أجواء الصراع وتفقد زخم بناء السلام، وهذا ثمن سيدفعه الجميع دون استثناء.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net