كتب د / حسن اللبان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، أن الجبهة الشرقية لإسرائيل ليست معاليه ادوميم بل غور الأردن.

وقال نتنياهو: “معاليه ادوميم كانت وستظل جزءا من الأرض الإسرائيلية”.

وأضاف: “قلنا ووعدنا لن تقام دولة فلسطينية، قلت سابقا اننا سنغير الشرق الأوسط لأننا لا نقاتل حماس وحدها بل إيران والمحور”.
وأشار إلى أنه “حينما وجهنا ضربة لإيران فإننا أزلنا تهديدًا وجوديًا”.
وشدد نتنياهو على أن “ما بدأ بغزة سينتهي في غزة، وسنهزم حماس”.
وختم نتنياهو قائلا: “نقاتل من أجل وجود إسرائيل الأبدي”.
وكان أصدر نتنياهو في وقت سابق، تعليمات لوزرائه بعدم الحديث علنا عن فرض السيادة على الضفة الغربية، خوفا من تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الضمني للخطة.
وحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإنه كان من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا سياسيا-أمنيا في مكتبه، لبحث فرض السيادة على الضفة الغربية، والردود المحتملة ضد السلطة الفلسطينية والدول التي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين. لكن الاجتماع تأجل من دون إبداء الأسباب، ولم يحدد له موعد جديد.
وفي أغسطس الماضي، صادق وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على مخطط استيطاني في منطقة “إي 1″، الذي يربط القدس بعدد من المستوطنات مثل “معاليه أدوميم”.
ويعتبر هذا المشروع من أخطر المخططات، لأنه يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، ويمنع أي تواصل جغرافي فلسطيني.
يذكر أن المخطط ظل مجمدا لعقود تحت ضغوط دولية، وينظر إليه على أنه عقبة إستراتيجية أمام قيام دولة فلسطينية متصلة.