كتب / رضا اللبان
قالت ناشطة أمريكية إن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك ارتكب اعتداء جنسيا وحشيا ضد فرجينيا جيوفري، إحدى الناجيات البارزات من شبكة جيفري إبستين للدعارة.
ودعت الناشطة إيلا مودلينغ إلى مساءلة باراك، مشيرة إلى أنه لم يُحاسب قانونيا على هذه الادعاءات.
وأشارت مودلينغ – التي قالت إنها استندت إلى مذكرات جيوفري – إلى أن الأخيرة، التي كانت تبلغ من العمر 15 عاما آنذاك، تعرضت للضرب المبرح والاغتصاب على يد باراك في إطار ما وصفته بـ”مكافأة” ضمن شبكة إبستين.
يذكر أن فرجينيا جيوفري لم تسم إيهود باراك صراحة في مذكراتها، ولم تُقدم أي أدلة قضائية علنية تثبت هذه الادعاءات حتى الآن.
وفي منشور آخر، أشارت مودلينغ إلى أن جيوفري، رغم نجاتها من سنوات من الاعتداء، انتحرت في أبريل الماضي، وقالت: “أنا آسفة لأن نظام العدالة خذلها. الناجيات من الاعتداء الجنسي أكثر عرضة للانتحار بعشر مرات بسبب الصدمات النفسية، واضطراب ما بعد الصدمة، والظلم المستمر.”
وأكدت أن “السلام الحقيقي لا يعني فقط غياب الحرب، بل وجود العدالة.”
ودعت مودلينغ متابعيها إلى عدم الصمت، قائلة: “إذا كنت واعيا بما يجري وبقيت صامتا، فأنت متواطئ في الظلم، لأن سكوتك يمكّن المعتدي، ويجعلك شريكا في الجريمة.”
كما تطرقت الناشطة في منشورات أخرى إلى انتقادات واسعة طالت سياسات الهجرة الأمريكية، وكتبت:
“الليبراليون يفضلون العاملين في مجال الجنس ويُظهرون دعمهم للنسويات، لكن أين هم عندما تُفكك إدارة الهجرة والجمارك العائلات؟”.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إكس”، استعرضت مودلينغ وصفا مفصلا لما قالت إنه تفاصيل عن سادية باراك تجاه الضحية القاصر، بما في ذلك إصابتها بنزيف فموي، وتوسّلها إلى إبستين لإنقاذها، ليجيبها الأخير بأن “هذا جزء من العمل”.
























































