كتب د / حسن اللبان
أفادت عضو لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، آنا باولينا لونا، أن الزوجين بيل وهيلاري كلينتون يرفضان الحضور للإدلاء بشهادتيهما أمام اللجنة حول علاقتهما بجيفري إبستين.

ونشرت باولينا لونا على منصة “إكس” تغريدة قالت فيها: “بيل وهيلاري كلينتون يرفضان الحضور للإدلاء بشهادتيهما أمام لجنة الرقابة بشأن جيفري إبستين”.

كما أشارت المشرعة الجمهورية إلى ما وصفته بالصمت المفاجئ للمعارضة الديمقراطية إزاء عدم رغبة كلينتون في المثول أمام الكونغرس.
يأتي ذلك التطور بعد تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى التحقيق في تورط كلينتون في جرائم إبستين، وزعم أنه لم يذهب أبدا إلى جزيرة الممول الجنسي، على عكس الديمقراطي.
وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة في الكونغرس الأمريكي يقودها الجمهوريون، إن اللجنة تسعى للحصول على إفادة من الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، في إطار تحقيق يتعلق بجيفري إبستين.
وأوضح النائب جيمس كومر من ولاية كنتاكي، رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، أن اللجنة تعمل على ترتيب جلسة استجواب مغلقة مع كلينتون، مشيرا إلى أن التقارير العلنية وشهادات الضحايا والوثائق الرسمية تظهر أن كلينتون كانت له صلات أوثق بإبستين من الرئيس دونالد ترامب.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن اللجنة تواصل تحقيقها في قضية إبستين رغم الإغلاق الحكومي الذي بدأ في الأول من أكتوبر بعد فشل الكونغرس في تمرير قانون تمويل للسنة المالية 2026، مشيرا إلى أن الإغلاق دخل يومه الحادي والعشرين.
وأضاف أن جميع الديمقراطيين في مجلس النواب وأربعة جمهوريين وقعوا على عريضة لإجبار المجلس على التصويت على قرار يلزم وزارة العدل الأمريكية بنشر جميع سجلات إبستين غير السرية.
ومن المنتظر أن النائبة المنتخبة أديليتا غريهالڤا من ولاية أريزونا، التي فازت في انتخابات خاصة في 23 سبتمبر خلفا لوالدها الراحل، تضع التوقيع رقم 218 على العريضة ما سيؤدي إلى تحريك التصويت. إلا أن جونسون رفض أداءها اليمين الدستورية طالما أن المجلس خارج دور الانعقاد
























































