كتب -محمد شعبان
بقلوب قاسية و بعدما أدمنا تعاطي «مخدر البودر»، الذي قادهما إلى اغتيال براءة الطالب «زياد أشرف» صاحب الـ 12 عامًا، لسرقة هاتفه المحمول، حيث عقدا العزم على تنفيذ ما خططا له حتى لو استدعى الأمر إزهاق روح الطفل المذكور
تلك الخطة الشيطانية وقع فصلها الأول بتتبع خطوات الضحية عقب خروجه من منزله، والذي كان متوجهًا إلى «درس خصوصي» بنطاق عزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، حيث إنه طالب بالصف الأول الإعدادي، وظلا مُتربصين لحظة خروجه بنظرات يملؤها الغدر، وفور رؤيته قاما بخطفه داخل «توك توك» دون أن يلاحظ المارة.
وبعد الابتعاد به إلى أحد الشوارع النائية، قررا سرقة هاتفه المحمول إلا أن تعرف «زياد» عليهما حيث إنهما يقطنان معه بذات المنطقة، ليقررا عقد العزم على التخلص منه فقاما بخنقه إلى أن تأكدا من وفاته، وقاما بوضع بعض من الأحجار والتراب عليه في محاولة منهما لإخفاء الجثة
وأسفرت تحريات فريق البحث المُشكل من قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، عن قيام (شخصين- مقيمان بذات الدائرة) باستيقاف المُتغيب حال عودته من «درس خصوصي» وسرقة (هاتفه محمول، مبلغ مالي).
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما وبحوزتهما المبلغ المالي المستولى عليه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه.