عاجل

سنوات من الاختراق.. تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف تفاصيل تجسس حماس على 100 ألف جندي وعتادهم
مقتل ثاني أعلى مسؤول في حزب الله بأول غارة إسرائيلية على بيروت منذ شهور
ستارمر وترامب يبحثان عملية التسوية السلمية في أوكرانيا
رغم الخسارة.. ردود جماهير ليفربول على أداء محمد صلاح أمام نوتينغهام
إفريقيا ترحب بإعلان قمة “العشرين”: التجارة متعددة الأطراف أولوية قارية
الصحة تعلق على تسجيل فيروس عالي الخطورة في البلاد
مصر تحقق أكبر زيادة في الصادرات غير البترولية منذ سنوات
اسم كبير على أبواب ” أنفليد”.. أول المرشحين لخلافة سلوت في ليفربول
شيرين عبد الوهاب تضع حدا للأنباء المتداولة حول اعتزالها
هجوم مصري لاذع على إثيوبيا
رسالة مبشرة من صندوق النقد لمصر قبل مراجعة ديسمبر المنتظرة
ترامب: خطة السلام الأمريكية لأوكرانيا “ليست عرضي النهائي”
إعلام صيني: مصر كانت على وشك حسم صفقة مقاتلات J-10 الصينية… ثم وقّعت فجأة عقداً ضخماً مع الولايات المتحدة بقيمة 33.2 مليار يوان
ماكرون: مجموعة العشرين تواجه خطر فقدان مبرر وجودها
الأهلي المصري يهزم شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال إفريقيا

مقتل ثاني أعلى مسؤول في حزب الله بأول غارة إسرائيلية على بيروت منذ شهور

كتب د / حسن اللبان

 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل ثاني أعلى مسؤول في حزب الله في أول غارات جوية منذ شهور على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وصف الجيش الإسرائيلي هيثم الطبطبائي (أبو علي)، رئيس أركان حزب الله، بأنه “عنصر رئيسي ومخضرم في المنظمة الإرهابية . 

وقال رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، في بيان عقب الهجوم: “كانت الغارة تهدف إلى منع المنظمة من تعزيز قدراتها وتوجيه ضربة دقيقة لمن يحاولون المساس بدولة إسرائيل”.

وقال حزب الله، في بيان الأحد، بأن مقتل الطبطبائي كان “هجومًا إسرائيليًا غادرًا” على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقُتل خمسة أشخاص وجُرح 28 آخرون في الهجوم، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

وأظهرت صور من موقع الحادث تصاعد الدخان من الطابق الرابع أو الخامس من مبنى سكني في منطقة مزدحمة بجنوب بيروت.

المبنى السكني الذي طالته غارة إسرائيلية في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
المبنى السكني الذي طالته غارة إسرائيلية في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة “في قلب بيروت، مستهدفًا رئيس أركان حزب الله، الذي قاد جهود بناء وتسليح المنظمة”.

وأضاف مكتبه أن نتنياهو أمر بالضربة بناءً على توصية وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “سنواصل العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال ودولة إسرائيل”، مضيفًا: “كل من يرفع يده ضد إسرائيل – ستُقطع يده”.

وكانت آخر الضربات التي أقرّ الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في العاصمة اللبنانية بيروت قد وقعت في أوائل يونيو/حزيران، عندما قالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت إنتاج طائرات مسيرة تحت الأرض تابعة لحزب الله. منذ ذلك الحين، امتنعت إسرائيل عن قصف بيروت، رغم أنها شنت هجمات متكررة على جنوب لبنان، الذي يُعتبر معقلاً لحزب الله.

أدت غارة إسرائيلية على جنوب بيروت في سبتمبر/أيلول 2024 إلى مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وأدت الغارات الإسرائيلية إلى تفريغ القيادة العسكرية للحزب. كما فجّرت إسرائيل أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمها أعضاء حزب الله، مما أسفر عن مقتل العشرات.

وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية قبل عام، لكن إسرائيل واصلت قصف البنية التحتية لحزب الله ومقاتليه في جنوب لبنان ووادي البقاع.

صنّفت الولايات المتحدة الطبطبائي إرهابيًا في عام 2016، قائلة إنه قائد عسكري رئيسي في حزب الله “قاد القوات الخاصة للجماعة في كل من سوريا واليمن

وعرض برنامج المكافآت من أجل العدالة الأمريكي ما يصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الطبطبائي.

بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يُفترض أن يُسلم حزب الله أسلحته الثقيلة ويسحب جميع عناصره من جنوب نهر الليطاني.

لم يُحرز تقدم يُذكر في مجال نزع السلاح، مما دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى التحذير من تصعيد العمل العسكري ما لم تتحرك الحكومة اللبنانية لكبح حزب الله.

واتهم الرئيس اللبناني جوزيف عون إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر بـ”عدم ادخار أي جهد لإظهار رفضها لأي تسوية تفاوضية بين البلدين”

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net