كتب / رضا اللبان
في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1922، قام عالم المصريات الإنجليزي هوارد كارتر بواحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ، مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، حيث عُثر على أربع حجرات محفورة في الصخر مخبأة تحت صخور وادي الملوك بمدينة الأقصر، تحتضن ما يزيد على 5 آلاف قطعة أثرية رائعة والتي كانت شاهدا على حياة وموت الملك الصغير. تعد المجموعة الضخمة من كنوز الملك توت عنخ آمون من أكثر عوامل الجذب السياحي للمتحف المصري الكبير الذي اكتشف السبت حيث تعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، بما في ذلك القناع الذهبي الذي دُفن به الملك الشاب، وكرسي الحكم، والتابوت، وآلاف القطع الأخرى.
























































