عاجل

“وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية”.. وفاة الأديب المصري صنع الله إبراهيم
# أم كلثوم “المعجزة الخارقة”
القتلة غير مرحب بهم هنا”.. كيف أصبحت اليونان أسوأ مكان يقصده الإسرائيليون؟
بعد تغريدة محمد صلاح.. “يويفا” يطلق مبادرة إنسانية لمساندة أطفال غزة
الخاتم الماسي يسرق الأضواء.. والمجوهرات الفخمة لا تغيب أبدا عن إطلالات جورجينا رودريغز
رفض جائزة مصرية لأسباب سياسية.. رحيل صنع لله إبراهيم ومسؤولون ينعونه
مشهد كوني يربك العلماء.. “عين سورون” تظهر في أعماق الفضاء
“أطباء السودان”: “الدعم السريع” طردت أكثر من 3 آلاف أسرة من 66 قرية بشمال كردفان ونهبتهم
نتنياهو: أنا في مهمة تاريخية وروحية ومرتبط بشدة برؤية “إسرائيل الكبرى”
بوتين يطلع زعيم كوريا الشمالية على تفاصيل اللقاء المرتقب مع ترامب
ثمانية أمراض ناجمة عن قلة النوم
دراسة مفاجئة: القطط تصاب بالخرف تماما كالبشر
الأمم المتحدة تضغط على الإحتلال الإسرائيلي للتراجع عن اجتياح غزة
الخارجية الصينية: ندعم كل جهود تسوية الأزمة الأوكرانية
الإمارات تؤكد حرصها على تعزيز التعاون مع صربيا

#لا_عاصم_اليوم_من_أمر_الله

بقلم دكتورة / أمل مطر

 

جميعنا يتسائل عن أسباب ما آلت اليه حياتنا ومجتمعاتنا ومدى إنحدارها ،،،،،،،،
*رغم التقدم التكنولوجي الذى يسر علينا الكثير من مشاق الحياة إلا اننا لم ننعم بالراحة
*رغم كثرة الاموال إلا أن البركة فيها قلت ولن تعد تكفى إحتياحاتنا الأساسية
*رغم زيادة وسائل الرفاهية والمتعة إلا أن الناس مهمومة وغير سعيدة
*رغم توفر الخيرات بالبلاد إلا أنها منهوبة والجوع منتشر
*رغم كد وكدح الناس بأشغالهم إلا أنهم خايفين من الغد
*رغم كثرة دور العبادة والمساجد والقنوات الدينية إلا أن الحلال أصبح حراما والحرام أصبح حلالا وزادت الرذيلة والفسق وساد الضلال والنفاق بين الناس

انتهى مفهوم العائلة، واختفى دور الأسرة فى تقويم الأبناء
انتهى دور المعلم فى مسيرة الطلاب، انتهى احترام الكبير وتوقير الشيخ ورحمة الضعيف، انتهى مفهوم النخوة والشجاعة والإقدام؛ انتزعت الرحمة من القلوب
الكل يشتكي فقر الحال، ضعف الحال وانعدام راحة البال

السبب وليست الاسباب هو “مخالفة الفطرة”،
فالفطرة التي خلق الله عليها الإنسان هى الحدس و البصيرة وهى “الاحساس الرباني”. فالإنسان يولد مع معرفة فطرية عن التوحيد، إضافة إلى الذكاء، الاحسان وكل الصفات التي تكون معنى الإنسانية، فهي جزء من الفطرة.

يقول نبي الله ﷺ ” ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء؟

العالم أصبح غريب مخالف للفطرة ويتحدى الخالق سبحانه وتعالى ويبارزه بالكبائر والمعاصي … أصبحنا نسن القوانين ونشرع التشريعات التى تبعدنا عن الله وتحرمنا لذة الحياة

قوانين تنظيم الأسرة او كما نسميها تحديد النسل وقوانين خراب البيوت تحت مسمى قوانين حقوق المرأة والتمكين

الكل فى ضياع إلا ن رحم ربي، حتى من يدعى الإيمان بسبب حبه للدنيا وتعلقه بها يريد أن يفصل أوامر الله ونهيه على هواه بما يخدم اهوائه و ملذاته فالنتيجة واحدة لأن الله لا يخدع

نحن نحيا كعهد نوح منا من يجهز نفسه بالوعد الإلهى
ومنا من يعتقد بان الجبل سيعصمه
” لكن لا عاصم اليوم من أمر الله”

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net