عاجل

“عواقب وخيمة تنتظر”.. رسالة مصرية عاجلة إلى ترامب بشأن غزة
تحذيرات في تل أبيب من قوة مصر عسكريا ومخاوف من غزو بري لإسرائيل
ماذا وراء تصريحات نتنياهو بشأن غزة بعد غضب القاهرة؟
عبد العاطى: مقترح وقف إطلاق النار في غزة يمضي قدمًا
فرحة حلاوة المولد تتحول إلى مأساة ودماء
كروس ينتقد دفع ليفربول مبالغ طائلة لضم إيزاك
التعليم.. حسم طريقة تدريس وامتحان مادة البرمجة في الثانوية العامة
بوتين يدعو زيلينسكي لزيارة روسيا لإجراء محادثات السلام
القليوبية..مقتل طفل على يد زوج والدته
ضبط كميات كبيرة من حلوي المولد مجهولة المصدر بدسوق
مجموعة منتخب مصر فى تصفيات كأس العالم بعد تعادل غينيا وسيراليون
البنك الأهلي المصري يطرح شهادة ادخار ثلاثية بعائد متدرج
بقيمة 350 مليون دولار بنك الإمارات دبي الوطني يمول طائرتي شحن لطيران الإمارات
أفريكسيم بنك يحقق نمواً في صافي الدخل بنسبة 2.04% ليبلغ 1.6 مليار دولار
بوتين يعلق على قرار بكين بإلغاء تأشيرات الدخول للروس

# في ذكرى ميلاد الكاتب الكبير يوسف إدريس،

كتبت / سلوى لطفي

في ذكرى ميلاد الكاتب الكبير يوسف إدريس، نستحضر سيرة أديب لم يكن مجرد كاتب، بل كان ضميرًا حيًا يُعبّر عن وجدان الناس، ويغوص في أعماق المجتمع المصري ليكشف عن قضاياه المخفية ويعيد طرح الأسئلة الصعبة من خلال أدبه الصادق والعميق.

تميّزت تجربة يوسف إدريس بتداخل الفن مع الواقع، والخيال مع الحقيقة. لم تكن قصصه مجرد سرد لحكايات، بل كانت أدوات مقاومة، ونبضًا يعكس هموم المواطن البسيط، وسعيًا دائمًا للبحث عن الحرية والعدالة. وبرغم خلفيته الطبية، اختار أن يداوي الروح بالكلمة لا بالمشرط، فكانت لغته جريئة، ومواقفه واضحة، وكتاباته تحمل صدق التجربة وحرارة الموقف.

قرأت ليوسف إدريس في مراحل مختلفة من حياتي، ووجدت في كل قراءة بُعدًا جديدًا، وتساؤلًا أعمق. كتبه ليست فقط مادة أدبية، بل هي نوافذ لفهم الإنسان المصري، وتحليل البُنى الاجتماعية والسياسية في مراحل مفصلية من تاريخنا. في أدبه دعوة دائمة لأن نراجع أنفسنا، وأن نُعيد التفكير في دور الكلمة ومكانة المثقف في المجتمع.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net