كتبت / منال خطاب
عندما فتحت فؤادة الهويس…فى شئ من الخوف
من المفارقات العجيبة عندما بدأوا تصوير الفيلم كانوا يبحثون عن قرية تتحقق فيها مواصفات السيناريو ، وبعد بحث كبير وجد الفنان صلاح ذو الفقار وكان منتجا للفيلم هذه القرية وهى قرية قلما محافظة قليوب ، وللمصادفة ان أهل القرية فعلا لم يكن عندهم هويس ، وحياتهم كانت فى ضنك بسبب عطش أراضيهم بعدم وجود هويس ينقل لهم المياه
الإنتاج إتفق معهم انه سيبنى لهم فعلا الهويس بناءا حقيقيا ، ويحل المشكلة إلى الأبد للقرية ، لكن على شرط ان أهل القرية نفسهم يصوروا كأهل القرية فى الفيلم لحظة فتح الهويس .
وفى اللحظة اللى كانت شادية تفتح فيها الهويس فى الفيلم ببطء شديد كانت قلوب أهل القرية متعلقة بأول نقطة مياه ، وكانت صورة المياه وهي تروى الأرض العطشانة الشرقانة المحجرة حقيقية ، وكان رقص الناس داخل المياه وفرحتهم الهستيرية ليست تمثيل إنها فرحة حقيقية❤️
























































