كتب -محمد شعبان
أعاد حادث مصرع طفل بمحافظة أسيوط، بعد حقنه بمضاد حيوي داخل إحدى الصيدليات، دون إجراء اختبار له قبل الحقن، الحديث مجددا عن ظاهرة الحقن داخل الصيدليات، لاسيما أن وفاة طفل أسيوط لم تكن الحادثة الأولى من نوعها ولكن يعد الضحية الثالثة، بعد وقوع حادثتين خلال شهر واحد، سبقتهم 13 واقعة أخرى في وقت سابق.
وعقب الحادث أصدرت النيابة العامة قرارا بحبس المتهم في واقعة حقن الطفل، وقالت التحقيقات إن الواقعة شكَّلتِ جنايةُ الجرحِ العمديِّ المفضِي إلى الموت، فضلًا عنِ جُنحةِ اتهامِهِ بمزاولَةِ مهنةِ الطبِّ البشريِّ بالمخالفةِ لأحكامِ القانون، والعملِ بصيدليةٍ دونَ ترخيصٍ.
وتعد هذه الحادثة أول خرق للتعهدات التي ألزمت بها نقابة الصيادلة أعضاءها بعد تكرار الحوادث من هذا القبيل.

