كتب / رضا اللبان
أطلقت الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات (IAWN) مطلع الأسبوع الجاري مسبارا دفاعيا طارئا إلى الفضاء بعد أن أظهر الجسم “3I/ATLAS” سلوكا غير عادي.
ويحذر العالم في جامعة هارفارد، آفي لوب، من أن هذا الجسم الذي يندفع عبر نظامنا الشمسي قد يكون “حصان طروادة” فضائيا، وأن وجوده له تداعيات كبيرة على “البشرية”.
وأعرب لوب، الذي يصر على أن الجسم قد يكون من أصل فضائي منذ اكتشافه في يوليو، لبرنامج “تقرير إليزابيث فارغاس” عن قلقه بشأن حجم الجسم 3I/ATLAS، مستنتجا من بيانات تلسكوب ويب أنه قد يزن 33 مليار طن.
وأعلن عالم الفيزياء الفلكية: “إنه أكبر بألف مرة على الأقل من الأجسام بين النجمية التي رأيناها سابقا.
وتكهن لوب بأنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يظل متيقظا ويصمم خطة دفاع في حالة أن يكون الجسم 3I/ATLAS يمثل “حدث البجعة السوداء”، الذي يعرف بأنه حدث ذو تأثير كبير يصعب التنبؤ به في الظروف العادية ولكن يبدو حتميا بأثر رجعي.
وفي حالة الجسم 3I/ATLAS، ادعى العالم أنه قد يبدو “طبيعيا في البداية” لكنه قد ينتهي به الأمر ليكون “مثل حصان طروادة”.
وقارن لوب وجود المذنب بـ “موعد أعمى”، موضحا: “غالبا ما تفترض أن شريك الموعد سيكون ودودا للغاية، لكن عليك أيضًا القلق من القتلة المتسلسلين”.
من جهتها، تقول ناسا إن الجسم 3I/ATLAS لا يشكل أي تهديد، لأن الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات (IAWN) قد بدأت بالفعل جهودا لمراقبة الكيان بين النجمي لتقييم ما إذا كان هذا هو الحال بالفعل.
ومن 27 نوفمبر 2025 إلى 27 يناير 2026، ستقوم الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات (IAWN) بتنفيذ “حملة مذنب” لتحسين طرق تحديد الموقع الدقيق لـ ATLAS.























































