عاجل

وزيرا الخارجية السعودي والمصري يبحثان مستجدات غزة استعدادا لاجتماع “التنسيق الأعلى”
المعركة على سوريا تتخذ منحى جديدا.. إسرائيل تتخذ “قرارا دراماتيكيا” بشأن الرئيس أحمد الشرع
تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة
محافظ الجيزة يتفقد مصابي حادث انهيار عقار إمبابة
محافظة القاهرة تصدر قرار لأصحاب المحال
الآثار: مشروع مركب خوفو الثانية من أضخم مشروعات الترميم في القرن الـ21
بدء إعادة جثامين ضحايا غرق مركب كريت إلى مصر
قطع المياه لمدة 8 ساعات عن بعض مناطق الهرم بالجيزة
التخطيط تبحث وضع آلية التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة بين مصر والعراق
تغريم آبل بـ115 مليون دولار
فرنسا: تعطل مواقع خدمات «البريد» بعد هجوم إلكتروني
لماذا أثار فيلم “الست” عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
فضيحة تطارد هيفاء وهبي في مصر.. والسلطات تتدخل
مباحثات مصرية سعودية استعدادا لاجتماع هام بين البلدين
دولة إسلامية كبرى تصدر قرارا بشأن نجمة إباحية شهيرة تم ضبطها بصحبة 17 رجلا

بين الاستبداد والعلم حربا دائمه ومطاردة مستمرة

بقلم دكتورة / امل مطر

بين الاستبداد والعلم حرباً دائمةً ومطاردة مستمرة:

يسعى العلماء في تنوير العقول، ويجتهد المستبدُّ في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟
هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنَّهم هم الذين متى علموا قالوا، ومتى قالوا فعلوا. ويُذلّ العوام بسبب الخوف الناشئ عن الجهل والغباوة، فإذا ارتفع الجهل وتنوَّر العقل زال الخوف، وأصبح الناس لا ينقادون طبعاً لغير منافعهم، كما قيل: العاقل لا يخدم غير نفسه
انَّ المستبدّ يخاف العلمَ ويبغضه لأن للعلم سلطاناً أقوى من كلِّ سلطان، فلا بدَّ للمستبدِّ من أن يستحقر نفسه كلما وقعت عينه على من هو أرقى منه علماً. ولذلك، لا يحبُّ المستبدُّ أن يرى وجه عالمٍ عاقل يفوق عليه فكراً، فإذا اضطر لمثل الطبيب والمهندس يختار الغبي المتصاغر المتملِّق. وعلى هذه القاعدة بنى ابن خلدون قوله: : (فاز المتملقون)
لذلك لا بدَّ للمستبدِّ من الاعتزال أو الاعتدال.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net