كتب د / حسن اللبان
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أن منظمة “شنغهاي للتعاون” تدرس طلبات من عشرات الدول للانضمام إلى صفوفها بصفة مراقب أو شريك في الحوار.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حجم الطلبات للانضمام إلى “منظمة شنغهاي للتعاون” يدل على أن اهتمام المجتمع الدولي بالعمل مع المنظمة والراغب بالتعاون المتكافئ معها آخذ في النمو.

أعلن الرئيس الروسي في كلمته خلال الاجتماع الموسع لمنظمة شنغهاي للتعاون “شنغهاي للتعاون+” عن أن هناك طلبات من عشرات الدول الراغبة بالانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب أو شريك في الحوار.
وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي نتلقى فيها طلبات وفقا لهذا الإطار الموسع الذي يجمع قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والدول المراقبة وشركاء المنظمة في الحوار والضيوف ورؤساء المنظمات الدولية الريادية”.
وتابع: “هذا يدل بشكل واضح على الاهتمام بالعمل الواسع للمنظمة من قبل المجتمع الدولي وازدياد عدد الدول الراغبة في الحوار المتساوي والمنفتح مع منظمتنا، حيث يضم محور المنظمة بالاضافة إلى الدول العشر الأعضاء، دولتين مراقبتين هما منغوليا وأفغانستان و15 دولة شريكة في الحوار”.
وقال: “أغتنم الفرصة لأهنئ رئيس دولة لاوس ثونغلون سيسوليث على حصول بلاده بفضل التصويت بالإجماع على صفة الدولة الشريكة في الحوار”.
واختتم: “هناك طلبات واردة من عشرات الدول ما زالت قيد الدراسة ترغب بالانضمام إلى التعاون مع المنظمة. جميع هذه الطلبات تستحق الاهتمام الكامل”.